بالتنسيق مع اللواء ركن "شلال علي شائع" مديرعام شرطة العاصمة عدن وبتوجيهات مباشرة من الأخ "فهد المشبق" مدير عام مديرية المعلا قامت مساء الأمس الخميس قيادة وأفراد شرطة المعلا بالقبض على { 4 } أفراد بأسلحتهم وتم زجهم في السجن ، حيث كانوا يقومون بإطلاق الرصاص الحي في احد الأفراح على شارع الشهيد مدرم بالمديرية . كما أشار "المشبق" أن ظاهرة إطلاق الرصاص تُعتبر من الظواهر الخطيرة التي ساهمت بشكل كبير في تحويل حفلات الأفراح إلى مأساة ، والمناسبات إلى مآتم ، إذ دائمآ ما تكثر في مناسبات الأعراس وتجمعات الشباب ، الأمر الذي أصبح يشكل أرقاً وخطورة على المواطنين الآمنين ، والشواهد والإحصائيات على ذلك كثيرة ، سواءً في المستشفيات أو في المراكز الأمنية ، ولا يجوز إطلاق الأعيرة النارية "الرصاص الحي" في المناسبات الإجتماعية المختلفة لما فيه من محاذير عدة ، منها ترويع المواطنين وإزعاج سكينتهم . وفي نفس السياق صرح لنا اللواء ركن "شلال علي شائع" مدير عام شرطة عدن أن الأجهزة الأمنية ستضرب بيدآ من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بإستتباب وإزعاج الآمنين وإقلاق سكينتهم وأننا قد وجهنا كل أقسام الشرط في عموم العاصمة عدن الضرب بقوة وحزم شديد لكل من يقوم بإستخدام الأسلحة أثناء الأفراح والمناسبات سواء كان السلاح مرخص أو غير مرخص لأنه يعدّ مخالفة صريحة للنظام والقانون ، كما وجهنا الأجهزة الأمنية بُعرّض مرتكبي هذا الجرم للعقوبة بالسجن أو الغرامة المالية ، أو بكلتا العقوبتَين حسب المواد المنصوص عليها في القانون . وأستطرد "أبو شائع" قائلآ لن نتهاون على كل من ثبت قيامه بإستعمال السلاح المرخص له أو حتى بحمله واقتنائه في غير الغرض المرخص له به" وإن الأجهزة الأمنية وشُرَطها ستتعامل بحزم مع المخالفين وستعمل على منع إستخدام الأسلحة النارية خلال المناسبات الخاصة وحفلات الزواج ، كما وجهنا بتعميد شُرَط المناطق بمراقبة أصحاب القصور وقاعات الإحتفالات والإستراحات ، وسنعمل على فرض القانون وإستتباب الأمن بالقوة إذا لزم الأمر . وأختتم اللواء "شائع" أننا سنعمل على توزيع دوريات مراقبة ليلآ ونهارآ لإيقاف هذه الظاهرة التي زادت سلبياتها وأصبحت بنظر مرتكبيها كعادات وتقاليد متناسين أن كل رصاصة واحدة قد تزهق روحآ بريئه أو إصابة خطيرة ، داعيآ كل أبناء العاصمة عدن التعاون و الثكاتف مع رجال الأمن لإيقاف وردع هذه الظاهرة وإعادة مدينة عدن إلى السكينة والأمن والأمان .
