وسط ترحيب شعبي كبير انتشرت قوات النخبة الشبوانية صباح اليوم الاثنين26فبراير2018م في عموم قرى ومناطق مديرية الصعيد محافظة شبوة حيث قامت قوات النخبة بالانتشار في قلب مديرية الصعيد وعاصمتها الصعيد والعديد من القرى المجاورة كمنطقة يشبم وشعبة ال عتيق والمسحاء والشرج ومقبلة ووادي سرع والمصينعة. حيث قامت هذه القوات بالتمركز في تلك المناطق والقرى التابعة لمديرية الصعيد وسط ارتياح جماهيري وشعبي كما قامت تلك القوات بتطهير بعض المواقع التي كان يتمركز فيها بعض العناصر الخارجة عن النظام والقانون في منطقة وادي سرع والمصينعة. وبعد أحكام السيطرة من قبل قوات النخبة الشبوانية على جميع المناطق والقرى في مديرية الصعيد قام الشيخ صالح بن فريد العولقي عضو هيئة الرئاسة للمجلس الانتقالي الجنوبي برفقة العقيد سالم محمد حنتوش قائد قوات النخبة الشبوانية محور الصعيد والمقدم محمد سالم البوحر قائد قوات النخبة الشبوانية محور عزان بزيارة ميدانية لأفراد النخبة الشبوانية المتمركزة في العديد من المواقع التي سيطروا عليها في مديرية الصعيد وعقب إتمام الجولة الميدانية أدلى الشيخ بن فريد بتصريح صحفي قدم وفي بداية حديثة قدم شكره لدول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم المتواصل والا محدود واطلاق عملية (السيف الحاسم) من أجل تثبيت الأمن والاستقرار والقضاء على التنظيمات الإرهابية المسلحة والفساد والكثير من المظاهر السلبية التي عاشها شعبنا في الفترات السابقة في محافظة شبوة عموما ومديرية الصعيد خصوصا. واكد الشيخ بن فريد بأن قوات النخبة الشبوانية هم أبنائنا ولا يمكن ان نتخلى عنهم في يوم من الأيام فهم اتوا للحفاظ على الأمن والاستقرار في محافظة شبوة عموما. واختتم حديثة داعيآ جميع أبناء مديرية الصعيد بأن يدعموا هذه القوات بكل مابوسعهم وان يتعاونوا معهم لما فيه مصلحة تثبيت الأمن والاستقرار والذي حرمت من هذه المديرية في الفترات السابقة. وعقب الانتهاء من حديثة وجهنا له سؤال حول مايتم تداولة عبر بعض الصحف والمواقع الإلكترونية بان هناك خلاف بين الشيخ صالح بن فريد والرئيس عيدروس الزبيدي ردا قايلآ نحنا والرئيس عيدروس قاسم الزبيدي نسير بخطى ثابتة ونعمل سويا تحت راية دولة الجنوبي ونعمل في المجلس الانتقالي الجنوبي بعد ان فوضنا من قبل شعب الجنوب في يوم اعلان عدن التاريخي ؛ ونوكد بان لا هناك اي خلافات بيني وبين الرئيس الزبيدي مثل مايروج له البعض. *من عبدالقادر العنقري
