التقى المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل - ساحل حضرموت - مدير إدارة شؤون المنظمات الدولية الأستاذ هاني عبدالله البيض بوفد منظمات ( يونيسف - أوتشاء - وبرنامج الغذاء العالمي) صباح اليوم الأحد ، بمكتب وزارة الشؤون بالمكلا بحضور الدكتورة فوزية غرامة . وفي بداية اللقاء رحب " البيض " بوفد المنظمات الدولية الزائر لمحافظة حضرموت ، معبراً عن شكره وامتنانه للوفد الذي تكبد عناء السفر للوصول إلى محافظة حضرموت في هذه الزيارة التي ستكون مثمرة حسب قوله . وقدم " البيض " شرحاً مفصلاً عن آلية العمل في مكتبي وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل ومكتب إدارة شؤون المنظمات والمهام المترابطة ببعضها ، موضحاً إن إدارة شؤون المنظمات الدولية تمّ إنشاءهُ من أجل تسهيل عمل المنظمات الدولية وتنسيق تحركاتها وتنفيذ مشاريعها بكل سهولة ويسر . وأشار " البيض " إلى أن مكتب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل قام بتدريب عدداً من الشباب على كيفية المسح الميداني بتمويل مؤسسة العون ، ونفذ مسحاً ميدانياً لتقييم واقع عمل منظمات المجتمع المدني بساحل حضرموت ، حيث استهدف المسح حوالي 400 منظمة محلية حتى يسهل ربطها بالمنظمات الدولية . بعد ذلك توجه وفد المنظمات الدولية برفقة مدير عام مكتب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل ، مدير إدارة شؤون المنظمات الدولية " هاني البيض " والدكتورة فوزية غرامة إلى الإدارة العامة للأمن والشرطة بحضرموت الساحل حيث التقوا بمدير عام الأمن والشرطة العميد ركن سالم عبدالله الخنبشي الذي بدوره رحب بوفد المنظمات الدولية الزائر لمحافظة حضرموت . وقدم العميد ركن " سالم الخنبشي " لمحة سريعة لوفد المنظمات الدولية عن الأمن في مديريات ساحل حضرموت التي تنعم بالأمن والاستقرار التام ، وتعد أنموذجاً للهدوء والأمن والسكينة العامة بفضل جهود محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني وقوات النخبة الحضرمية ورجال الأمن وتعاون المواطنين ودعم وإسناد لا محدود من الأشقاء في دول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة . وأكد " الخنبشي " أن الأجهزة الأمنية ستقدم كامل الدعم لتسهيل عمل المنظمات الدولية وتوفير الحماية الأمنية المطلوبة . وأختتم وفد المنظمات الدولية زياراته لليوم الأول بزيارة إلى مكتب المقدم بحري / محمد باعيسى قائد قوات خفر السواحل ، ناقشوا معه آلية إستقبال السفن التابعة للأمم المتحدة والإجراءات الكفيلة بحمايتها ، حيث رحب " باعيسى " بالوفد الأممي مبدياً استعداده لتذليل الصعاب والتعاون الكامل مع المنظمات الدولية .