صدر بتاريخ، 22 فبراير، قرار جمهوري بتعيين الدكتور محمود الميسري رئيسا لجامعة أبين وثلاثة نواب لرئيس الجامعة، وهي التفاتة كريمة من الرئيس هادي تستحق الثناء والتقدير، بغض النظر عن كونها جاءت متأخرة، فإن تأتي متأخرة خير من أن لا تأتي أبداً؛ فقد كانت كلية التربية ممثلة بالقائم بأعمال العميد حينها الأستاذ فيصل مهدي قد تقدمت في أواخر عام 94 بتصور للتأسيس لجامعة أبين وتم تقديمه للرئيس الراحل صالح وبمعيته العديد من القيادات المدنية والعسكرية من المحافظة وعلى رأسهم على ما ...أعتقد الرئيس هادي (نائب الرئيس حينذاك) ومحافظ أبين الراحل علي شيخ عمر وآخرين. وقد ظلت أبين طوال ما يقرب من ربع قرن مغيبة من كل شيء إلاّ من المؤامرات والحروب والموت والدمار، ولم يشفع لها كون النائب والرئيس هادي ينتمي إليها. أقول هذا لأني أخشى أن يوظف هذا الحدث الهام كوسيلة للاستقطاب والتحريض ودفع أبناء أبين للصراع ضد بعضهم البعض. أتمنى على فخامة الرئيس هادي وعلى القيادات المدنية والعسكرية من محافظة أبين، وأخص بالذكر المهندس أحمد الميسري، نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية، والأخ نائب وزير الداخلية، والأخ محافظ أبين وآخرين، أن يعملوا على إبعاد أبين عن أي صراعات قادمة؛ ويكفي هذه المحافظة معاناتها وآلامها على مدى أكثر من نصف قرن من الحروب والصراعات والمستمرة إلى الآن. أصدق التهاني والتبريكات لمحافظة أبين وشعب أبين بهذا الصرح العلمي الهام، جامعة أبين، وللأستاذ الدكتور محمود الميسري، رئيس الجامعة ونوابه الكرام الذين اختيروا لقيادة الجامعة، مع أصدق تمنياتي للجميع بالتوفيق.