لوان المبادره لحل الازمة اليمنية التي قدمها الرئيس الاسبق علي ناصر محمد..جاء ت من غيره لما تعجبنا و استغر بنالكن ان تأتي منه وهو شخصية وطنية ومناضلة عاصرت العمل السياسي والكفاحي في اليمن وتدرج في مناصب سياسية عدة ابتداء من محافظ الى رئيس وزراء والى قمة السلطة والدولة (رئاسة الدولة)في جنوباليمن. ومع التأكيد على الملاحظات التى ابداها الكاتب والناشط السياسي الجنوبي احمد عمربن فريد على هذه المبادرة وماسبقها من اطروحات للرئيس علي ناصرمحمد والتي كانت تصب في فكره استفتاء في الجنوب فكيف به ان ياتي بمبادرتة الاخيرة والتي تجمع الفرقاء السياسيين إلم يكونوا الخصوم التاريخيين ،سواء من يمثلون السلطة اومن خارجها وكذا جماعة الحوثي الطائفية ،فمن المعروف جدا ان جماعة الحوثي انقلبت على الشرعية الدستوريه والمتمثلة بالرئيس عبدربة منصور هادي وسعوالى السيطرة الكاملة على اليمن وبقوة السلاح زد على ذلك انهم يريدون فرض نظام الولي الفقية، كماانهم انقلبواحتى على حليفهم في الانقلاب المغدورالرئيس السابق صالح. وفي المقابل هناك المجلس الانتقالي ومعه كل قوى التحرر الجنوبي والذين يحملو اعلى عاتقهم هم القضية الجنوبية واستعادة الدولة الجنوبية المسلوبة من قبل نظام صنعاء في صيف 94م ثم اعيدت الكره بنسخة معدلة طائفيا العام 2015م، الاان الجنوب قاومها بشراسة واستطاع طرد الحوثي من عدن وجميع المحافظاتالجنوبية.بأسنادمن قوات التحالف العربي مانراه اليوم سيدي الرئيس هوتخندق للقوى الظلاميه الطائفية الحوثية وتمترس لبقية القوى الاخرى كلاخلف مشاريعه ومكاسبه السياسيه ،اذافمن الصعب جدا ان تجمع كل هذه القوى المتصارعة على مرالتاريخ في بوتقة حكما واحدة تديربهااليمن. اخيرا..يبقى حل القضية الجنوبية حلاعادلاو شاملا يغدومفتا حالحل جميع القضايا العالقة في اليمن . امابالنسبة للمبادرة المقدمة من قبلكم سيدي الرئيس فهي قدتجاوزها حال الواقع الى ماهو ابعد من ذلك بكثير.