أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صالح قائد الزنداني أن فخامة الرئيس القائد المشيرعبدربة منصورهادي يولي كل الاهتمام والرعاية والدعم لتطوير مستشفى باصهيب العسكري لأحداث نقلة نوعية شاملة في خدماته الطبية والعلاجية لمنتسبي القوات المسلحة بعد عملية الترميم والتوسعة التي شهدها المستشفى وافتتاح المرحلة الأولى منها وبات العمل على وشك الانتهاء في المرحلة الثانية والأخيرة بتكليفه تقدر بنحو نصف مليارريال بتمويل حكومة الشرعية . جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم للاجتماع المشترك بالمستشفى ضم مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية العميد الدكتور محمد عمرالجفري ومدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع العميد الركن عبداللة عبدربة ومدير القاعدة الإدارية بعدن العميد علي الكود ومدير مستشفى باصهيب العميد الدكتورسالم العطاس ونواب مدير المستشفى وعدد من القيادات العسكرية والذي تم فيه مناقشة أوضاع مستشفى باصهيب وسبل تطويره واستكمال بقية الاحتياجات والمتطلبات والنواقص ومنها توفير بعض الأجهزة الخاصة بالأشعة وغيرها . واستمع نائب رئيس هيئة الأركان من قيادة المستشفى والعميد علي الكود المشرف العام المباشر على مشروع إعادة ترميم وتأهيل وتوسعة المستشفى وإعادة ترتيب اوضاعة إلى الجهود المبذولة الخطوات العملية التي شهدها المستشفى والتطو الملحوظ في خدماته الصحية العلاجية منذ انتها المرحلة الأولى من مشروع إعادة الترميم وأشاد الاجتماع بالجهود الكبيرة التي يبذلها قائد القاعدة الإدارية والعميد علي الكود واشرفة اليومي المباشر على مراحل إعادة التأهيل والترميم والتوسعة من اللحظة الأولى التي تكللت بالنجاح وانتشال المستشفى من وضعه المتردي السابق إلى هذه النقلة الحديثة التي وصل إليها وقال مديرباصهيب د.سالم العطاس ان المستشفى قام خلال شهري يناير وفبراير من العام الحالي باستقبال ومعاينة 2600حالة واجرى 137عملية جراحية و965حالة طوارئ و123حالة تخطيط قلب و57حالة إنعاش و187حالة تمديد. كما استقبل جميع جرحى الفتنة الأخيرة والتفجير الارهابي جولدمور وفي ختام كلمته قال نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صالح الزنداني أن فخامة الرئيس كلفة بمتابعة أعمال التطوير لمستشفى باصهيب العسكري والعمل لجعله نموذج في الخدمات الصحية للعسكريين ووضع برنامج لإستقبال المدنيين ونقل جميع حالات المعاينة إلى مستشفى عبود العسكري وشدد اللواء الزنداني على انضباط الأطباء والممرضين والعاملين بالمستشفى واتخاذ مبداء الثواب والعقاب وأعطى فرصة لمن يريد يعمل ويلتزم من الأطباء او ايجاد البديل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يتهاون ويتقاعس بواجبه الطبي الإنساني تجاه المرض وان زمن التسيب قد ولى وعلينا الاستشعار بالمسؤولية أمام وطنآ ومواطنينا وعدم التخاذل في هذه المرحلة العصبية والدقيقة . * من علي منصورمقراط