أشادت الناشطة السياسية الجنوبية ليلى الكثيري بالرئيس عبدربه منصور هادي وشرعيته وقالت: بصراحة وبدون تطبيل ومزايدات ولا تعظيم أو تخوين ولا تبعية أو انفرادية ومصالح ذاتية، هادي شرعي وشرعيته طاغية على أي قرار يتجاوزه مهما كانت المحاولات. وقالت في منشور على صفحات التواصل الاجتماعي: هادي شرعي رضيتم أم أبيتم، وشرعيته معترف بها إقليميا ودوليا وأي تجاوز له سيعرض القضية الجنوبية والانتصارات على أرض الواقع للتعطيل. واستطردت تقول: هادي رئيس شرعي توافقي للشمال والجنوب ولا يمكن أن يعلن فك الارتباط والفصل والتخلي عن الشمال، كما أنه قد تجاوز مرحلة الاستفزازات التي يتعمدها البعض في تصريحاته،مشيرة إلى أن هادي عمل ما لم تستطع قيادات أخرى أن تعمله وسلم السلطة والأرض مؤقتا لتثبتوا أنكم فعلاً أقدر على رفع مطالبكم وحقكم الشرعي، واصفة من ينكر منجزات هادي بالجاحد. وتابعت الناشطة الكثيري: هادي رجل دولة وشرعيته نافذة ومعمدة والدولة بحاجة إلى أركان بناء وسيطرة وتأسيس وفرض عين، فماذا فعلتم أنتم من أجل ذلك؟ !. وتساءلت قائلة: هادي شرعي، فهل بإمكانكم أن تعملون انتخابات حرة ونزيهة لتسلبوه شرعيته؟ ! هل تعاملتم مع شرعيته بالثقة التي أولاكم إياها وولاكم البلاد والعباد؟! لماذا لا تسألون أنفسكم عن صمته على تجاوزاتكم واتهاماتكم وتخوينكم له؟! هل تعتقدون أنه أخرس؟!. وخاطبت المعنيين بقولها: هادي شرعي وشرعيته مستمدة من كونه رئيسا توافقيا للشمال والجنوب عبر مواثيق دولية ومعايير وبروتوكولات، فماذا تمتلكون أنتم كي تضيقون عليه الخناق وليس لديكم شرعية واعترافات ودعم غير هادي؟!. واختتمت الناشطة ليلى الكثيري منشورها قائلة: (أزقروا) بهادي وكونوا عونا له ولا تكونوا عصا بيد أعدائه فتعملون بالمثل القائل:(لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن)، فالرئيس هادي المبتدأ وعليكم بالخبر . من : فضل حبيشي