في ظاهرة لم تحصل في تاريخ عدن منذ الاحتلال البريطاني وما قبله وحتى عهد عفاش أن يتم البسط على مساحات المدارس ورياض الأطفال وتحويلها إلى ممتلكات خاصة، حيث أقدم فجر اليوم مسلحون بالبسط على مساحة من روضة الشروق وتقطيعها من الداخل وتحويله إلى محلات تجارية. والغريب أن السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات الذين يروحون عملهم بعشرة أطقم ومدرعتين ويقطعون الطريق لعجلتهم لم تحركوا ساكنا وكأن الأمر لا يعنيهم. على أبناء عدن الوقوف وقفة جادة والتحرك لوقف البسط على روضة الشروق حتى لا يبسط آخرون على ما تبقى من المدارس التي تتعرض بين الحين والآخر للبسط.. ونقول مستقبل أبنائكم في خطر.