في نظر الشقاة واصحاب البصمة بالعشر ان الوزير الميسري تمرد على التحالف عندما اصدر تعليمات واضحة الى قادة الوحدات التي تقع تحت مسؤليتة بعدم تجاوزة والذهاب او التواصل مع معسكر التحالف وضباطة الاماراتيين او السعوديين الا بتعليمات منه كوزير وللضرورة التي يتطلبها العمل والتنسيق .. اعتبروه تمرد من الميسري على التحالف وإسباب نظرتهم لهذا الامر بهذا الشكل المذل والانبطاحي انهم أدمنوا العبودية لدرجة انهم اذا راو غيرهم يتكلم بندية مع التحالف وكشريك لا كتابع اعتبر ذلك من الكبائر لانهم يَرَوْن التحالف سيدهم الذي يجب ان يطاع وان تنخفظ الرؤوس له .. في عام 90 عندما تحققت الوحدة وطلعوا صنعاء كانوا ينظرون للطرف الشمالي انه هو السيد وينظرون لأنفسهم انهم اتباع ، لم ينظرو للامر انهم شركاء قدموا دوله بل أهانوا وأذلوا أنفسهم بلهثهم خلف رضاء منظومة الحكم الشمالية في صنعاء فا احتقرتهم المنظومة الشمالية بكل أذرعها وعاملوهم با استخفاف وبسخرية وبفوقية ، هذا الاذلال والانبطاح والتسول انعكس على نظرة الشماليين لابناء الجنوب ولسان حالهم يقول ( طالما النخب بهذا الانبطاح والإذلال اكيد الشعب الذي يمثلونه اكثر اذلال من هذه النخب التي حكمته ) .. ولازالت هذة الفئة تُمارس طقوس الانبطاح والإذلال للغرباء جيل بعد جيل ولايهمها ان يجر انبطاحها واذلالها على بقية الشعب نظرة الشعب الذليل المنبطح الأهم لديهم ان يرضى ذلك الغريب عنهم لفترة زمنية محددة ولاباس بعدها ان ركلهم ... تحية الأحرار الى الوزير الحر احمد بن احمد الميسري الذي يسعى لاجل بناء موسسة أمنية تراعي التسلسل القيادي وهذا أساس اَي عمل منظم لاَي وزارة .. والتحالف علية ان يحترم الدولة ورجالها الذي أتت به ليكون عون لاستتباب الامن وإعادة موسسات الدولة وليس ليتبنى المنبطحين والاذلة وعديمي الكرامة ...