جرائم الإرهابيين بدأت تكثر في عدن والجنوب عامه لقد اكتشفت الأقنعة أنها أعمال سياسية هي التي تدير هذا الإرهاب وتفجيرات هدفها السيطرة على سلطة حكم عدن والجنوب عامه وأعتقد اختلفت سياسية دول التحالف العربي في الجنوب وعامه في اليمن . وكل طرف يرمي تلك الاختلالات الأمنية على الطرف الثاني هذا الصراع حرب داخلية في الجنوب بين الجناح الموالي لدولة الإمارات والجناح الموالي القيادات الشرعية وهذا ليس هو الحل وليس السكوت عليها هنا أرواح لناس تذهب ضحايا أبرياء في تلك التفجيرات والله حرام ثم حرام وسكوت عن ما يجري في عدن جريمة لا تغفر يجب حزم الأمور من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي . عدن اليوم بحاجة إلى الأمن والأمان ومن أعظم النعم التي ينعم بها علينا ربنا سبحانه نعمة الأمن والأمان في الوطن، نعمة يغفل عنها وعن شكرها كثير من الناس، اليوم بدات عدن تذهب الى الهاوية نعمة افتقدتها كثير من الأوطان وعدن اليوم أصبحت ضحية من قيادتها الحاكمة هرولوا إلى دول تتحكم بهم في القرار وتنسوا مصلحة وطنهم وشعبهم ومبادئ الثورة الجنوبية وشهداء والجرحى والمعتقلين ومشروع التصالح والتسامح الجنوبي واتخذوا الهم وسيلة الأموال والزعامة الفاشلة . لن تنتعش عدن وتامن حتى يكون هناك توحيد الأجهزة الأمنية في الجنوب عامه وهذه مسؤولية المشير الرئيس عبدربه منصور هادي لأن هو شرعية الوطن وشعب هو المسؤول عنه . يجب من فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي أن يستدعي تلك الأطراف الصراع الدولية و مسؤولين قيادات الأجنحة تلك الدل إلى العاصمة الرياض ويعمل على توحيد الأجهزة الأمنية يجب أن يسارع قبل تكثر الانفجارات وتتوسع رقعة الإحداثيات أصبحت عدن التصفيات حسابات الدول السياسية وشعب الجنوبي هو الخسران وغدا سيكون في الشمال بنفس إحداثيات عدن ويضل صراع طويل الأجل ولن تنتهي الحرب بأي حزم عسكري لأن هناك اختلافات في سياسة دول التحالف العربي واضحة . أن العمل الحقيقي يقع على عاتق الرئيس هادي وأيضا التحالف العربي إذا كان هو صادق أنها في جانب شرعية الرئيس هادي يجب من توحيد الأجهزة الأمنية وإذا كانت هناك مآرب خرى فكل شئ بدأ يتوضح ونويا المبيته بدأت تتكشف. توحيد الاجهزة الأمنية يصب في صالح الأمن والاستقرار في المناطق المحررة تكون تحت إشراف الوزارة الداخلية جهة موحدة من كافة الفصائل تكون هي المسؤولة لا مانعا . أما العمل الانفرادي والمسير عبر ريموت والهروب عن شرعية الرئيس هادي فاهذ خطاء فاهولاء كلهم فاشليين وأيضا عمل لا أعتقد أن ينجح وإنما يصب زيت على النار وقد يؤجج الصراع في أكثر من محافظة في اليمن . أن الرئيس هادي عليه مسؤولية كبرى أن يتخذ قرارات مصيرية تردع هؤلاء المتنفذين و الهاربين عن الشرعية يجب من قرارات صارمة وقوية يتخذه الرئيس هادي قبل تكبر رقعة الإحداثيات والصراعات السياسية الداخلية التي هي بين أجنحة التحالف العربي في ضل الاختلافات السياسية بدأت واضح على الارض.