صرح الاخ "داؤود حسن علوه" رئيس ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة اب أن الائتلاف تأسس في العام 2015م، وكان الهدف منه تجميع المؤسسات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني تحت مضله واحدة، وعملنا في الائتلاف بشقين "الشق الفني" وهو المرتبط برفع الاحتياجات الخاصة بمحافظة إب، وكل المجالات الإنسانية، والشق الثاني تنفيذ هذه المشاريع عبر الائتلاف وشركائه. وقال أن محافظة إب ذات كثافة سكانية وتحتاج للتدخلات الإنسانية في هذا الأمر، وهي من أكثر من المحافظات تحت خط الفقر بحسب الإحصائيات المتداولة الرسمية والغير رسمية، إضافة إلى توافد النازحين من محافظات متعدد، وكذلك توقف المرتبات، مما تشكل ضغط كبير جداً وهذا يستدعي تدخل إنساني متواصل. وأشار إلى ان عودة المغتربين إلى ارض الوطن يشكل مشكلة كبيرة وخصوصا أن أبناء محافظة اب يشكلون 35% من المغتربين اليمنيين، وعودتهم الى المحافظة تتطلب جهود إنسانية كبيرة . مضيفاً: ومن الاحتياجات التي تتطلبها محافظة "إب" التدخل الإنساني في المجال الصحي، ثم يأتي الكهرباء والمياه والاحتياجات الإيوائية للنازحين. وتحدث عن دور المنظمات في توفير الاحتياجات الإنسانية للمواطنين في محافظة إب، قائلاً: دائما ماتقوم منظمات المجتمع المدني بتوفير احتياجات المواطنين وتعمل بجهد كبير رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها البلاد وشحه الإمكانيات إلا أن جهود لا تغطي سوء 7% من الاحتياج العام الإنساني. وبالنسبة لدور ائتلاف الإغاثة الإنساني قال: لقد قمنا مع شركائنا بالعديد من المشاريع الإنسانية تمثلت بالجانب الاغاثي والإيوائي والصحي والمياه خلال فترة سابقة ، ونتطلع بإذن الله ان يكون العام 2018م باكورة التدخل الإنساني الحقيقي، والممثلة بالمشاريع التي تخدم ابناء المحافظة . ووجه رئيس ائتلاف الإغاثة الإنسانية نداء أنساني الى كافة الجهات الإنسانية المانحة والمنظمات الدولية بأن يلبوا الحاجة الإنسانية الحقيقة التي يحتاجها أبناء محافظة إب، والتي أطلقناها في تقرير الاحتياجات الإنسانية لأبناء المحافظة لعام 2018م. وأشار الى أن عدد منظمات المجتمع المدني المنطوية في إطار الائتلاف بلغ عددها (69) مؤسسة ومنظمة وجمعية يعملون في الجانب الإنساني، مؤكدا بأن هناك العديد من المنظمات قيد الدراسة لاستكمال إجراءات انضمامها للائتلاف. مؤكداً بأن لديهم خطة احتياجات للعام الجاري 2018م شملت معظم الاحتياجات لأبناء محافظة إب، وقد تم عمل هذا التقرير بشكل متواصل على مدى شهرين من قبل كل الفرق العاملة في المديريات والحارات والعزل، علما ان محافظة اب تتكون من (20) مديرية وتعداد سكانها (3.272000) مليون نسمة، وهي المحافظة الثالثة في مرتبة التعداد السكاني. وتحدث عن احتياجات المحافظة لشهر رمضان، وقال أنهم اعدوا الكثير من المشاريع وبدأنا على تسويقها وهي أيضا احتياجات المحافظة الإنسانية التي أعديناها وسلمناها لبعض الجهات المانحة، ونتطلع من الجميع من يهمهم أمر العمل الإنساني بأن يكونوا عوناً وسنداً لأبناء محافظة إب، سواء عبر الائتلاف ومؤسساته او عبر مؤسسات أخرى تعمل لإغاثة الملهوف والمحتاجين. وأضاف: نحن في ائتلاف الإغاثة الإنسانية نؤمن بان التعليم هو العمود الفقري وأساس التنمية الذي سيخرجنا من الوضع الإنساني المأساوي في المحافظة، لكن المؤلم والمؤسف ان نعيش مثل بعض محافظات الجمهورية بتدني بالخدمات التعليمية وهي تنحدر كل يوم الى الأسوأ، ونحن قدمنا العديد من المشاريع المرتبطة بالتعليم للارتقاء به، وبإذن الله سيكون في الأيام القادمة بعض المشاريع التي تخدم التعليم بالمحافظة عبر مؤسساتنا وعبر مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب . وأختتم تصريحه بكلمة شكر مقدمه للسلطة المحلية بالمحافظة ممثلة باللواء "عبدالوهاب الوائلي" محافظة محافظة إب والذي يبذل جهود كبيرة ويشرف على إيصال المساعدات الغذائية وتوزيعها ، والشكر موصول لكل الأفراد التي تعمل معانا في الإغاثة الإنسانية.