نبتديها من ايام الكفاح المسلح ضد بريطانيا فقد ناضلت جبهة التحرير ضد بريطانيا حتى إخراجها في67 ولكن بريطانيا سلمت السلطة والبطولة للجبهة القومية لكن التاريخ فيما بعد أنصف جبهة التحرير وبين للناس من المناضل ومن سارق النصر فيما بعد عرفت الناس من هو قحطان ومن هو فيصل عبداللطيف وغيرهم من المناضلين لأن التاريخ في الأخير يكتب الحقيقة لاغير ثم أتى نظام الحزب الطليعي (قنطراز جديد على قولة العزيز. السفير مرمش) وحاول طمس هوية ونضال الكثير لكن سرعان ما اندثر وتلاشى وأصبحت الناس تذكر ذلك الحزب باتعس الذكريات ولم ينفع التطبيل له حين ذاك فكل الناس عرفت سيئاته والتاريخ لا يرحم فلا يسجل غير الحقيقة فقط ثم المناضل سالمين حين أعدموه ووصفوه بالمنحرف الانتهازي الخ من التهم والشتائم فتبين فيما بعد معدن سالمين الغالي وانتهت كل هذه الأقاويل الباطلة وصار سالمين شخصيه يعتز بها كل يمني. لأن التاريخ في النهاية لن يكتب غير الصدق ثم اتى عبد الفتاح وحاول الرفاق التطبيل له وياويلك لو عاديت فتاح ستحصل ربما على الإعدام لكن الباطل انتهى ولن تبقى غير الحقيقة أين شعبية يسران قصدي فتاح. ثم اتت ايام ناصر الجميع متفق على أن الجنوب عاش اجمل أيامه خلال ذلك العهد شيطنوه ولكن الحقيقة بانت لأن التاريخ لايكتب غير الصدق ثم اتى زمن البيض فلم يصمد سوى ثلاثة أعوام فسلم الجمل بما حمل واتهمه معظم الشعب هو من سلم الجنوب للشمال. اخيرا تلاحقت الأحداث فقاوم الحراك الجنوبي السلمي بقيادة باعوم النوبه الحسني الشنفره المعطري وغيرهم من الابطال جهة ما تحاول سرقة نضال ابناء الجنوب ولكنها وإن مسكت الأمر الآن فإنها لن تطول لأن التاريخ مدون كل صغيره وكبيرة فلا يمكن لمن كان يقمع الثورة الجنوبية أن يقودها مستحييييل فهناك شيطنة متعمدة لكل مناضل وتطبيل غير عادي للصوص الثورات ستنتهي قريبا وسيظهر الكل بحقيقته لأن التاريخ لا يسجل غير الصدق وهناك يجري حاليا تهميش للمقاومة الجنوبية الحقيقية واظهار البلاطجة أنهم هم المقاومة هذه ايضا ستنتهي بالفشل.