إحياء كثيرة داخل عدن تعاني من طفح مياه المجاري منذو فتره ما قبل الحرب والى يومنا هدا دون ان تتحرك تلك السلطات لإجراء الصيانة جميع مجاري الصرف تتدهور مع تقدم العمر، ولكن مشكلة التسريب والشقوق تعتبر مشكلة استثنائية لمجاري الصرف الصحي، لأن كلاً من مجاري الصرف المجمعة ومصارف مياه الأمطار الغزيرة تم تصميمهما بشكل يتيح لهما حمل الأشياء. التحكم بدرجات مقبولة في التسريب يتطلب مستوى أعلى من الصيانة اللازمة لاعتبارات السلامة الهيكلية لمجاري الصرف المجمعة.ويلزم وجود برنامج شامل لفحص البناء وذلك لمنع الاتصال غير الملائم من القبو والفناء ومصارف الأسطح بمجاري الصرف الصحية. وكدا احتمالية وجود الاتصال غير الملائم تكون أعلى عندما توجد مجاري الصرف المجمعة ومجاري الصرف الصحية على مقربة من بعضها، وذلك لأن الموظفين في البناء قد لا يمكنهم التعرف على الفرق بينهما ولكن الإهمال وصل اعلى حدود الشكوى حيث غابت المراقبة والتفتيش من قبل تلك الجهات المسؤوله في الصرف الصحي وهناك تعدي أخر من قبل البناء العشوائي والمتعمد وايضآ سد منافذ تصريف مياه الإمطار تلك الكارثة القادمة نهيك عن تعطيل المجاري وخطوط نقلها إلى الأحواض ومشاكل عديدة تعنيها معظم المحافظات المحررة . اليوم طفح المجاري أصبح مصدر خوف لأهالي أكثر ألاحيا في مديريات محافظة عدن دون استثناء. من تكاثر البعوض الحامل لمكروب حمى الملاريا والكوليرا والدفيتريا وغيرها لاسيما بعد دخول فصل الصيف كما تسببت تسربات المياه في تعطيل المصاعد في بعض الفنادق حيث امتلأت الحفر بالمياه وأصبح شفط البيارات غير مجد لتشبع الأرض بالمياه حيث نقوم بسحب مياه البيارة صباحاً وتمتلئ مساء لانحدار المياه من المرتفعات إلى المنخفضات وقد يترتب على تشبع الأرض بمياه المجاري تصدع الفلل والعمائر الموجودة في تلك ألاحيا إذا لم تبادر الجهة المختصة بسرعة معالجة الوضع بحلول سريعة وجذرية لهذه المشكلة والإسراع بالصرف الصحي وقد سبق وان طالب الأهالي بوضع حلول لمعاناتهم من طفح المجاري ولا جدوى لأن بعض المسؤولين يشعرون بعظم حمل الأمانة ولا يحسون بمعاناة الآخرين ولا يخرج إلى الميدان سوى موظف يحمل عصاء لا تودي حل تلك المعظله دون ان يعرف سبب وجود المستنقعات هل من البيارة أو من المياه المنحدرة من المرتفعات. او مياه عائده من البحر او هناك خلل او كسر في بيبات حمل المياه الحالية إلى تلك الإحياء فأصبح الأمر لأيهم احد وتحوله الشوارع إلى بحيرات لطفح تلك المجاري . نناشد المسؤولين المخلصين لوطنهم المدركين لعظم المسؤولية والأمانة الملقاة على عواتقهم العاملين بوزارة المياه المبادرة لحل مشكلتنا ومعاناتنا من طفح المجاري والوطن والمواطن بحاجة ماسة إلى مسؤولين مخلصين عاملين لا منظرين فقط لكي يترقوا بالوطن ويصبح مثلاً يحتذي في ظل هدا الوضع ألردي مفروض نرى الشباب هم من يمسكون تلك المسؤوليات في هدا الوضع وعليهم إظهار حسن عملهم في خدمة أهلهم ووطنهم وعلى تلك القيادات الريدكاليه العاجزة مغادرة مسؤولياتها قبل ان يفتح باب الحساب والعقاب لمن لايحترم وطنه وشعبه . اخر دعواتي لمن حاسب نفسه قبل ان يحاسب وفقكم الله وسدد خطاكم على طريق الحق والخير ون تصلحوا مشكله تهمنا وتحفظ صحتنا جميعا .