نعم يافيصل العرب سنذكرك ماحيينا بدرا منيرا في سماء أمتك العربية التي أظلمت برحيلك وستذكرك الأجيال وسيذكرك التاريخ خالدا في صفحات المجد والتحدي والكبرياء العربية الخالدة وسوف يروي للأجيال القادمة وللزمان مواقفك البطولية الخالدة سوف تبقى يافيصل العرب حيا في قلوب أمتك العربية التي تفتقد أمثالك من القادة والزعماء التي هي بأمس الحاجه إليهم اليوم للقيادة والتحدي والنضال في سبيل الحق والإنتصار له رحمك الله يا أبا سعود وطيب الله ثراك ... في عهده طلب الملك فيصل بن عبدالعزيز السفير الامريكي بالرياض وابلغة عدة رسائل للرئيس الامريكي أهمها : اذا استمرت الولاياتالمتحدة في مساندتها لاسرائيل فأنه سيعيد النظر في علاقته معهم , وان السعودية سوف تخفض سعر البترول الى اقل من 10% ولمح للسفير الامريكي بإمكانية وقف ضخ البترول السعودي للولايات المتحدة . أهتزت امريكا عندما علمت وخرج وزير الخارجية الامريكي بتصريح ان هذه القرارات تمس هيبة وكرامة الولاياتالمتحدة قائدة العالم , وقال ان العرب اعطوا انفسهم الحق في استخدام البترول كسلاح لمحاربة الغرب . وحينها اعلنت امريكا عن دعمها لإسرائيل ب2 مليار دولار كشحنات اسلحة ردا على حديث الملك فيصل, وفي نفس اليوم اعلنت الدول العربية حظر تصدير النفط الى الولاياتالمتحدةالامريكية. وصرح الملك فيصل في أعقاب اتخاذ قراره بحظر تصدير النفط إلى الولاياتالمتحدة بأن الحظر لن يرفع قبل انسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية التي احتلت عام 1967م . التاريخ يعيد نفسه من جديد تحاول الولاياتالمتحدةالامريكية بقيادة ترامب إهانة كرامة وهيبة المملكة العربية السعودية على الرغم من المليارات التي تضخ لصالح امريكا ضمن صفقات السلاح الكبرى التي تشتريها السعودية من امريكا ولكن لا زالت امريكا تريد إذلال السعودية بقراراتها الاممية التي تستهدف التحالف العربي في اليمن . في اللقاء الاخير الذي جمع محمد بن سلمان ولي العهد السعودي بالرئيس ترامب بدأ الرئيس الامريكي غاضبا من قلة المليارات السعودية التي تعطى لأمريكا والتي وصفها ترامب بالفتات ...! اليوم يصوت مجلس الشيوخ الامريكي على قرار إيقاف دعم الولاياتالمتحدة للتحالف العربي بقيادة السعودية في ورقة ضغط جديدة لإستمرار محاولة إذلال السعودية ولزيادة ضخ مليارات الدولارات لتعزيز الاقتصاد الامريكي . كل هذا يحصل لمملكة التوحيد بسبب تغيير سياسة الملك فيصل طيب الله ثراه الذي وضعها للمملكة ولتركيع الغرب والولاياتالمتحدة ولكن معطيات العصر أضعفت المملكة وجعلتها تستجيب لرغبات امريكا بالانفتاح للمجتمع السعودي ومشاركة السعودية في ثرواتها . لايوجد خيار للملك سلمان الا ان ينتفض في وجه امريكا ويعود لتاريخ الملك فيصل ويأخذ العبر من ذاك الزمان قبل ان تصبح المملكة في خبر كان .