لسنا من أولئك الناس المستغربين من قرار تعيين المهندس / أحمد بن أحمد الميسري وزيرا للداخلية على اعتبار ان منصب هام كهذا بحاجه الى رجل عسكري والميسري رجل مدني. (هي كيمياء)) على رأى اخوتنا المصريين . فالمهندس أحمد الميسري كما عرفناه رجل صاحب قرار لا يسلم ولا يهادن وايضا متمرس وسياسي فطن والاهم من هذا وذاك انه رجل شجاع ومقدام والا لما قبل ذلك المنصب والبلاد ((كف كفريت)). ولمن لا يعرفون المهندس أحمد الميسري ويشككون في أحقيته بالمنصب نسرد لهم حادثه جرت تفاصيلها امام اعيننا وتحديدا عام 2010م اثناء استضافه بلادنا لبطولة كأس مجلس التعاون الخليجي في دورتها ال ((20)) وهي البطولة التي جرت مبارياتها في عدنوابين وكان وزير الإعلام الاستاذ / حسن اللوزي رئيس اللجنة الإعلامية العيا الخليجي ((20)) والمهندس أحمد الميسري عضو في تلك اللجنة فاراد المهندس (احمد الميسري ) والذي كان محافظ لمحافظه ابين يومها اراد ان يعين احد الزملاء الاعلاميين مديرا لإذاعة ابين المحلية واصدر قرار بذلك ولان اذاعة ابين المحلية تتبع وزارة الإعلام فقد اعترض وزير الاعلام ((حسن اللوزي)) على قرار المحافظ احمد الميسري فماذا كان رد المحافظ الميسري يومها رغم ان المحافظ الميسري قد تجاوز صلاحياته بقراره هذا ومع ذلك صمم على قراره واعلنها صريحة يا قراري بإغلاق اذاعة ابين متحديا الوزير حسن اللوزي وما ادراك ما حسن اللوزي. وفعلا اغلق المحافظ الميسري اذاعه بابين لفتره من الزمن حتى نفذ قراره. واذا كان المثل يقول ((مخرب قلب الف عمار)) فما بالنا والمخربين في هذا الوطن لا واحد ولا مائه بل بعشرات الالاف فيجب منا ان نون ((كلنا ميسري )) اذا ما اردنا ان يعم الامن والامان في مدننا وقرائنا. مع الاعتراف ان ما نطمح من وزيرنا الشاب (احمد الميسري) من تحقيقه يأتي في خدود المعقول والمنطق. فحكاية القضاء على الارهاب واجتثاث جذوره من هذه البلاد هي مهمة اقر الى المستحيل فلا الميسري او الف ميسري يستطيع ذلك وما تلك العملية الانتحارية بالسيارة المفخخة التي نفذت امام مبنى جهاز مكافحة الارهاب بعدن ليست سوى رساله من قوى الارهاب لقيادة هذه البلاد واجهزتها الأمنية رسالة مفادها .. باننا سنصل لكم حتى في عقر داركم. لكن ان جينا للحق فلدينا مطلب وهو مطلب عام ونعرف ان الوزير الميسري يستطيع تنفيذه . فيا وزيرنا القدام ان هناك الكثير من الظلم والاضطهاد بل والاستفزاز يحدث في مراكز الامن ((اقسام الشرطة)) تلك الممارسات التي يقوم بها افراد الامن في تلك المراكز لنراهم وقد تحولوا الى ((مستثمرين )) يبحثون عن ((الفيد)) من خال استغلال قضايا الناس ومصالحهم في الارتزاق والكسب وللأسف نقول ان بعض من يعملون في اقسام الشرطة من ((المراهقين)) أي صغار السن يعقدون مشاكل الناس اكثر من حلها ولا نديع سرا اذا ما قلنا ان هناك من افراد الامن في اقسام الشرطة من خلال ((استغلاب )) السجون كفراغه فادفع والا ادخل بيت خالتك ((السجن)) واه لو تعرف ياوزيرنا الشاب حاله السجون في مراكز الشرطة فهي سجون مليئة بالقاذورات والمخلفات بأنواعها لا يستطع حيوان ان يعيش فيها ليوم واحد فما بالنا بالإنسان. اننا ندرك ان المهمة سهله امام الوزير الميسري اذا ما أعلن ثوره ضد اولئك الجنود الفاسدين الذين يعبثون بكل صلف وغرور في مراكز الشرطة ملحقين الظلم والمتاعب لمواطني هذه الارض الطيبة. فعلا ان المراحل يابن الميسري لكن نحن واثقين انك ((قدها وقدو )) وثقتنا في قدراتك لا حدود لها فاعزموا وربنا معكم.