انهيار وافلاس القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين    "استحملت اللى مفيش جبل يستحمله".. نجمة مسلسل جعفر العمدة "جورى بكر" تعلن انفصالها    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    فضيحة تهز الحوثيين: قيادي يزوج أبنائه من أمريكيتين بينما يدعو الشباب للقتال في الجبهات    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    خلافات كبيرة تعصف بالمليشيات الحوثية...مقتل مشرف برصاص نجل قيادي كبير في صنعاء"    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    الدكتور محمد قاسم الثور يعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    في اليوم ال224 لحرب الإبادة على غزة.. 35303 شهيدا و79261 جريحا ومعارك ضارية في شمال وجنوب القطاع المحاصر    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    بن مبارك يبحث مع المعهد الملكي البريطاني "تشاتم هاوس" التطورات المحلية والإقليمية    الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية MQ9 في سماء مأرب    السعودية تؤكد مواصلة تقديم المساعدات والدعم الاقتصادي لليمن    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي مستجدات الوضع اليمني مميز    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    مليشيا الحوثي تنظم رحلات لطلاب المراكز الصيفية إلى مواقع عسكرية    بعد أيام فقط من غرق أربع فتيات .. وفاة طفل غرقا بأحد الآبار اليدوية في مفرق حبيش بمحافظة إب    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الجمهورية يزور المنطقة الوسطى ويفتتح الصالة الرياضية بمأرب
نشر في سبأنت يوم 03 - 02 - 2009

قام فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم بزيارة إلى المنطقة الوسطى، وكان في استقبال فخامة الرئيس الأخوة محافظ مأرب ناجي الزايدي ومحافظ شبوة الدكتور علي الأحمدي ومحافظ الجوف حسين حازب، وأمين عام المجلس المحلي لمحافظة مأرب جابر الشبواني، وأمين عام المجلس المحلي لمحافظة الجوف الدكتور سالم الهميس، والقائم بأعمال الأمين العام لمحافظة الجوف صالح بن حيلة
، ووكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، والوكيل المساعد عدنان سنان أبو لحوم ، وقائد المنطقة العسكرية الوسطى العميد محمد المقدشي، ومدير الأمن بمحافظة مأرب العميد محمد الغدراء، ووكيل محافظة شبوة علي بن راشد الحارثي ، ومدير الأمن العام بالمحافظة العميد أحمد المقدشي، ووكيل محافظة الجوف منصور بن عبدان والوكيل المساعد خالد هضبان ، ومدير الأمن العام بالمحافظة عبد ربه الحليسي، وعضوا مجلس الشورى حمد علي بن جلال ،ومحمد صالح قرعة ، وأعضاء مجلس النواب ناصر باجيل وعبدالله العجر،وأحمد القرشي، ووكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي محمد جميع ووكيل جهاز الأمن القومي أحمد درهم، والأخوة أعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية ومدراء المديريات والقيادات العسكرية والأمنية
والمشائخ والشخصيات الإجتماعية والقيادات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني .
وفي اللقاء الذي بدء بآي من الذكر الحكيم ألقى فخامة الأخ الرئيس كلمة اعرب فيها عن سعادته بلقاء المسئولين التنفيذيين والمجالس المحلية في المحافظات الثلاث .. وقال " أنا سعيد بهذه الزيارة واللقاء بممثلين عن محافظات مارب وشبوة والجوف، محافظات الخير والأمن والسلام، وليس كما يقول المخربون أنها مثلث الشر ولكنها مثلث الأمن والإستقرار والخير والتنمية".
وأضاف"هذه المحافظات التي دافع ابنائها عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية ولها باع طويل في ذلك".
وتابع فخامته قائلا" في الوقت الذي أشكر فيه أبناء المحافظات الثلاث، الا ان هناك بعض الملاحظات أرجو ان تتسع صدور الجميع لها، حيث أن بعض القصور في مجال التنمية، ليست الدولة هي السبب، فأبناء المحافظات يعرفون حق المعرفة من هو السبب والمتسبب".
وأكد فخامة الاخ رئيس الجمهورية ان الإرهاب آفة من الآفات المضرة بالشعوب وبالتنمية والأمن والإستقرار، فهو إقلاق للطفل والمرأة والشيخ وإخافة السبيل .
وقال " وفي ظل الإرهاب لاتستطيع الدولة بجيشها الكبير وأمنها القضاء عليه مالم يكن هناك تعاون صادق من كل أبناء المحافظات، وهذا لمصلحتكم في المقام الأول، فأنتم تعرفون ما لهذه المحافظات الثلاث من أهمية فمصدر الطاقة الكهربائية من مأرب ، وكذلك الغاز ، والنفط من شبوة ، والآثار في شبوة والجوف ومأرب، ومن المفترض أن تكون هذه المحافظات مزدحمة بالسواح، ولكن الإرهاب أحد الآفات الذي أضر بالإقتصاد الوطني وعطل التنمية ، قتل الأبرياء الأسبان والبلجيكيين وغيرهم ".
وأضاف " أنا متأكد أنه لاشيخ ولا شخصية منكم سواء سياسية أو دينية ترضى بهذا الإرهاب، ولكن اقول لكم لا جدوى من المجاملة، فانتم ترون الإرهابيين أمام أعينكم وهو يتواجدون في القرى، ولا تقولوا بأن هذا منكر فهذا لا يقتل، وانما يقتل المواطن والتنمية".
وأردف فخامته قائلا "مصالح الشعب اليمني في هذا المثلث، وهو ما يجب ان يفهمه ابناء مأرب والجوف وشبوة، فالشعب لا يمكن ان ينام او يهدأ له بال أذا ستمر الارهاب والتخريب والعنف، فكما يقول المثل الشعبي من لم يكن زاجره من فؤاده ما ينفعه زاجر الناس".
وحث فخامة رئيس الجمهورية أبناء المحافظات الثلاث على التحرك واليقظة..وقال" تحركوا والجيش والأمن معكم والشرفاء من ابناء هذه المحافظات، فالتخريب تسبب في تدمير صعده، والان نعيد بنائها، وألان انتقل الشر الى الجوف، وعلى أبناء الجوف التنبه لذلك".
وأضاف" جمعتكم اليوم يا ابناء محافظات الجوف وشبوة ومأرب لاقول لكم جميعا انتم يا ابناء مثلث الخير والعطاء والرجال الاوفياء حاربوا الاهاب، ولا تجاملوا ".
وتابع فخامته قائلا" لقد جئت اليكم لأنبهكم من خطورة تعطيل التنمية وقتل الجنود كما حدث في وادي عبيده".. متسائلا لماذا هذا؟ فالجنود يحافظون على الامن، ويساعدون في نصب اعمدة الطاقة الكهربائيه التى سيستفيد منها ابناء مارب والجوف وشبوه وحضرموت وصنعاء وأبين وعدن وكل الوطن باعتبار ذلك مصلحة للشعب دون استثناء.
وقال" هذه مصالح الامه، فهل هناك من يريد ان يعيدنا الى مربع رقم واحد ايام الجهل والفقر والانغلاق، فاليمن اليوم توحد واصبح تعداده اثنين وعشرين مليون نسمة، ليمثل بذلك نموذجا في العالم العربي والاسلامي".
وجدد فخامة الاخ رئيس الجمهورية التاكيد على أهمية الحفاظ على هذا المنجز العظيم.. وقال" حافظوا على الوحده اليمنية مثلما تحافظون على حدقات اعينكم، ولا تتركوا مجالا للسفهاء والمخربين والمرتزقة والذين يتسولون في الخارج، فليتصدى لمثل هولاء شباب شبوة وابين وحضرموت والضالع وردفان، مثلما تصدوا لهم في حرب 94 ، لمثل هذه الشرذمه من المتخلفين الذين يعيشون في القرن الماضي".
وأضاف" لقد حققنا الوحدة بطرق سلمية وديمقراطية واخترنا التعددية السياسية كوسيلة حضارية، فانتخبنا المجالس المحلية والمحافظين ووسعنا قاعدة المشاركة الشعبية ترجمة لأهداف الثورة اليمنية سبتمبر ترجمة عملية، بتوسيع المشاركة الشعبية، حيث أصبح سبعة آلاف أو أكثر من أبناء الوطن في المجالس المحلية، بدلا من تعيينهم كما كان يتم سابقا، بتعيين عامل في حريب وعامل في مأرب وعامل في شبوة ليقودوا البلاد، ولايراعوا مصلحة المواطن،ولكن بفضل الثورة أصبحت المدارس والجامعات اليوم تعج بالشباب، الذين لم يعودوا بعقلية ما قبل 1962 ، فلدينا الآن شباب ناضج ، ووعي منتشر، الآن نشاهد القنوات الفضائية، ونقرأ الصحف ونستمع الى كل ما فيه ثقافة عامة، حتى كبار السن الذين لم يتمكنوا من الدراسة في الماضي لديهم
ثقافة جيدة من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، فاليوم هناك ثقافة جديدة وكل الناس مستوعبين".
وأردف فخامته قائلا" حتى لو كان الكلام قاسيا الا انه كان لا بد منه فالساكت عن الحق شيطان أخرس سواء كان في السلطة أو في أي مكان".
وقال فخامة الاخ الرئيس :" نحن قادمون خلال الأشهر القليلة القادمة على استحقاق ديمقراطي وهو انتخاب مجلس نواب، نحن وعينا كل القوى السياسية دون استثناء أن تشارك لأن الإنتخاب هو حق للشعب اليمني والأحزاب هي وسيلة وليست غاية، فهذا استحقاق لكل مواطن ومواطنة، فنحن نؤكد من مأرب العطاء والخير والجوف وشبوة الدعوة لكل القوى السياسية الى المشاركة بفاعلية دون وضع العراقيل والشروط غير المسؤولة".
وأضاف" نحن نعرف انهم وزعوا نشرات تقول انه اذا جاءت الانتخابات سوف يقوم اصحاب مأرب والجوف بقطع الطرقات ومنع الغاز عن المواطنين، فهل أنتم ألعوبه بإيديهم ام انتم احرار كما خرجتم من بطون امهاتكم احرارا،ولن تكونوا عبيداً لحاكم او لمحكوم فكلنا خلقنا احرار" .
وتابع فخامته قائلا" لمجالس المحلية حققت نتائج طيبة، وإنشاء الله سوف نعطيها من الصلاحيات اكثر مما هي عليه الان، ونحن قادمون على انتخاب مدراء المديريات، وسنعطي صلاحيات اوسع في إنشاء الشرطة المحلية، وهذه بعض الأشياء التي حبيت ان اتحدث بها معكم، من خلال هذا اللقاء الموسع لابناء هذه المحافظات الثلاث".
وقال" أكرر الشكر والتقدير لابناء هذه المحافظات واتمنى ان يتم التنسيق بين المحافظات الثلاث من خلال المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية والأجهزة الأمنية لتوطيد الامن والاستقرار فيها، والابتعاد وعدم تصديق مقولات المخربين، الذين يعتبرون هذه المحافظات مثلت الشر، في حين انها مثلت الخير والأمن والأمان والاستقرار".
وكان محافظ مأرب ناجي الزايدي القى كلمة باسم المحافظات الثلاث عبر فيها عن سعادة ابناء محافظات مأرب وشبوه والجوف بهذا اللقاء وزيارة فخامة الأخ الرئيس لمحافظة مأرب التي نالت في ظل قيادته الحكيمة العديد من المنجزات والتي كان ابرزها إعادة بناء سد مأرب العظيم واستخراج الثروات النفطية وتنفيذ أكبر مشروع في اليمن والمتمثل في إستخراج وتصدير الغاز الطبيعي المسال وكذلك توليد الطاقة الكهربائية بالغاز والتي سوف تغطي جميع محافظات الجمهورية.
وأشاد المحافظ الزايدي بماتحقق للمحافظات الثلاث من منجزات تنموية وخدمية.. مشيرا في ذات الوقت إلى أن هذه المحافظات ما تزال بحاجة إلى المزيد من مشاريع البنى التحتية والأساسية للدفع بعجلة التنمية فيها بخطى متسارعة نحو الأمام.
وقال :" إننا نؤكد لكم - يافخامة الأخ الرئيس _ باسم محافظات مأرب وشبوه والجوف أن أبناء هذه المحافظات سيظلون كما عهدتمونهم أوفياء في الحفاظ على مكتسبات ومنجزات الثورة والجمهورية والوحدة وسيقفون صفا واحدا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن ويعاهدونكم عهد الرجال الأوفياء بأن أبناء المنطقة الوسطى سيتصدون لأي جهة تستهدف أمنوإستقرار الوطن والمنجزات العظيمة التي تحققت للوطن في مختلف المجالات".
وعبر محافظ مأرب عن الاسف من لما حدث من اختلالات أمنية خلال الأيام الماضية في بعض مناطق المحافظات الثلاث والتي لا تعبر عن مواقف أبناء المحافظات.
واستطرد قائلا": ونحن على أعتاب إستحقاق ديمقراطي والمتمثل في انتخابات ابريل2009م نؤكد لكم - يافخامة الأخ الرئيس _ استعدادنا الكامل للمشاركة الفاعلة في هذا الحدث الديمقراطي العظيم غير آبهين بما يروج لهأعداء الحرية والديمقراطية الذين تكبدو فشلا ذريعا في المرحلة الأولى من هذه الانتخابات والمتمثلة في عملية القيد والتسجيل ولم تفيدهم دعوتهم للمقاطعة والتي استخدموا فيها كافة الوسائل واستنفذوا جهودهم من أجل إفشال تلك المرحلة إلا ان جماير الشعب اليمني تصدت لهم بكل عزيمة وإصرار".
وأشار إلى أن أبناء المنطقة الوسطى حريصون على المشاركة في الإنتخابات النيابية المقبلة لإنتخاب ممثليهم في البرلمان .
وقال :" وهذا ليس بغريب عليهم, فمن هنا أنطلقت أول ديمقراطية عرفها التاريخ في عهد الملكة بلقيس ".
وأعرب محافظ مأرب عن الشكر والإمتنان لأبناء القوات المسلحة والأمن الذين يحرسون مكتسبات الثورة والوحدة ويتصدون بكل حزم وعزيمة لعناصر الإجرام والإرهاب.
والقى الامين العام للمجلس المحلي بمحافظة شبوة سالم الهميس كلمة أبناء محافظات المنطقة الوسطى (مأرب، الجوف و شبوة)... أشار فيها إلى أهميةهذا اللقاء الذي يجمع قيادات السلطات المحلية في المحافظات الثلاث بفخامة الأخ الرئيس .
وأعلن الهميس في كلمته إدانة مشائخ واعيان وأبناء محافظات الجوف ومأرب وشبوه لكل أشكال الإرهاب وأعمال التخريب ووقوفهم الى جانب الدولة في معركتها الوطنية ضد الارهابيين والتخريب والمخربين .. وقال" إننا وبصوت واحد نقول للدولة وللقائد الرمز بأننا رهن إشارة الوطن لحماية أمنه واستقراره ووحدته " .
وأكد الهميس أن أبناء المحافظات الثلاث سيواصلون السير خلف قيادة الوطن ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية من اجل بناء وطن خال من الارهاب والقلاقل والفتن .. مطالباً الدولة بالتعامل بحزم مع اعداء الوطن والخارجين على القانون .
وقال :" سنكون سنداً للدولة والقوات المسلحة والامن حتى نأمن على انفسنا واعراضنا وممتلكاتنا ومستقبل اهلنا وبلادنا من الاخطار التي يجلبها المتطرفون والارهابيون والخونة والمخربون وقطاع الطرق ".
ولفت الى ضرورة تطوير التجربة الديمقراطية وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد دستوريا وعدم الإصغاء لمطالب اعداء الحرية والوحدة والديمقراطية .
وعبر الهميس عن الإعتزاز بما تحقق للوطن من مكاسب وإنجازات في ظل راية الوحدة المباركة والقيادة الحكيمة لابن اليمن البار فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .
كما ألقى المهندس محمد علي سيلان من أبناء محافظة الجوف كلمة عن شباب محافظات المنطقة الوسطى عبر فيها شكر شباب المحافظات الثلاث لفخامة الأخ الرئيس على مايويله من إهتمام بقضايا الشباب وتأهيلهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة ليشاركوا بفاعلية في مسيرة التنمية والتحديث في الوطن .
وقال :" نرحب باسم كافة شباب المنطقة الوسطى بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية راعي الشباب الأول ونشكر اهتمامه ورعايته لخلق جيل شبابي قادر على الإستفادة من العلم ومواكبة التطورات العلمية في جميع المجالات للمساهمة في عملية التنمية الوطنية الشاملة باعتبار أن الشباب يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل".
وأكد أن الشباب هم عماد الامة ومبعث قوتها وسر نهضتها وقوتها ولابد لكلأمة تريد أن تنهض أن تعد شبابها إعدادا سليما بعيدا عن الغلو والتطرف الذين يعتبران سلوك دخيل على الإسلام الذي يقوم على الوسطية والإعتدال.
ودعا باسم شباب المنطقة الوسطى جميع أبناء الجمهورية الى الوقوف ضد كل من يحاول عرقلة العملية الديمقراطية والإستحقاق الإنتخابي رغبة منه في الإبتزاز الرخيص أو عقد الصفقات المشبوهة .
وقال :"من يجد أن له وجود في الساحة فما عليه إلا القبول بصناديق الإقتراع لاسيما وكل مراحل العملية الديمقراطية تسير على أسس دستورية وقانونية".
وخاطب المهندس سيلان فخامة الرئيس قائلا:" إن كل الشباب في مأرب والجوف وشبوة يؤكدون وقوفهم وجعمهم وولائهم المطلق لكم -يافخامة الرئيس - ويجددون العهد والولاء لقيادتهم السياسية وللوحدة والثورة وللمكتسبات الوطنية مؤكدين بأننا لن نقبل أي تفكير في تأجيل الإنتخابات لما لذلك منأثر كبير على العملية الديمقراطية برمتها".
وأختتم سيلان كلمة الشباب بالقول :"ان المنطقة الوسطى هي منطقة الخير والعطا والتنمية وعليها نشأت أقدم الحضارات الإنسانية في الجزيرة العربية حيث قامت على أراضيها حضارات سبأ ومعين وقتبان وأوسان التي مازالت مدنها شاهدة على عمرها الموغل في القدم مما يدعو على الفخر والإعتزاز لكل يمنيعلى هذه الأرض".. مطالبا الدولة بمواصلة تقديم الدعم اللازم للمحافظات الوسطى في مجالات التنمية البشرية والإجتماعية والإقتصادية والبنية التحتية لما من شأنه الإرتقاء بمستوى الإنسان في هذه المنطقة باعتباره هدفو وسيلة التنمية.
فيما ألقى الشاعر صالح الكانصي قصيدة شعرية نالت الاستحسان.
وكان فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح قد قام صباح اليوم بافتتاح الصالة الرياضية بمأرب, حيث قص الشريط إيذانا بافتتاح الصالة رسميا والتي تبلغ تكلفتها مائة وسبعة وثمانين مليون ريال بتمويل حكومي.
وقام فخامة الأخ الرئيس بعد ذلك بزيارة إلى مستشفى الرئيس العام بمدينة مأرب , حيث كان في استقباله الأخوة مدير المستشفى والأطباء والعاملين في المستشفى .
وطاف فخامة الأخ الرئيس بأقسام المستشفى المختلفة حيث أطلع على التجهيزات الطبية الحديثة التي زودت بها , واستمع إلى شرح مفصل من القائمين على المستشفىعن مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المستشفى والذي يتسع ل /200/سرير، ويضم مختلف الأقسام الباطنية والنساء والولادة والأطفال والعظام والجراحة والأشعة والطوارئ والعناية المركزة ، بالإضافة إلى وجود غرف عمليات زودتبأحدث المعدات الطبية والمرافق الخدمية الأخرى وسكن الأطباء.
وقد عبر فخامة الأخ الرئيس عن ارتياحه لما شاهده في المستشفى .. مشيرا بأنه منجز كبير للمحافظة ويقدم خدمات طبية متطورة.
وحث القائمين على المستشفى على مواصلة جهود التطوير لمستوى الخدمات الطبية والحرص على الحفاظ على التجهيزات الطبيه الحديثة والإهتمام بجوانب الصيانة الدورية لها.
كما وجه بتوفير بعض الكوادر الطبية المتخصصة وإنشاء قسم للعلاج الطبيعي وغرفة عناية مركزة للأطفال.
وقام فخامة الأخ الرئيس بعد ذلك بزيارة إلى المعهد التقني الزراعي البيطري، واطلع على مكونات المعهد الذي يتسع لحوالي /400/ طالب وتبلغ تكلفته الإجمالية حوالي /800/ مليون ريال ويوجد به العديد من الورش والحظائر.
كما يقوم المعهد بتأهيل الكوادر لمخرجات الشركات النفطية وبما يكفل لها العمل في الحقول النفطية.
وأكد الاخ بان المستقبل هو للتعليم الفني والمهني الذي يخدم اهداف التنمية ويلبي احتياجات سوق العمل.
كما قام فخامة الأخ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة بإفتتاح المبنى الجديد للمنطقة العسكرية الوسطى، حيث كان في استقباله العميد محمد المقدشي قائد المنطقة العسكرية الوسطى والقيادات العسكرية العاملة في المنطقة .
وقد طاف فخامة الأخ الرئيس بأقسام المبنى والذي يحتوي على مجموعة من المكاتب الإدارية والصالات وقاعات الاجتماعات وغرف العمليات والاتصالات وقاعة كبرى تتسع لحوالي 160 شخصاً، ومرافق أخرى .
من ناحية اخرى التقى فخامة الاخ الرئيس بمشائخ وادي عبيدة حيث جرى الحديث حول العديد من القضايا التي تهم المواطنين في المحافظة ومنها القضايا المتصلة بالتنمية و بالجهود المبذولة لضبط العناصر المخلة بالامن والخارجة على القانون والتى ترتكتب أعمالاً إرهابية .
حيث حث فخامة الأخ الرئيس الإخوة المشائخ على التعاون مع الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة في جهودها لضبط تلك العناصر التى تضر بأمن الوطن والمواطنين وبالتنمية من خلال ما تقوم به من قطع الطرق أو محاولة القتل والتخزيب وإرتكاب أعمال إرهابية .. مؤكداً بأن الدولة لن تتهاون مع العناصر الإجرامية وسيتم تعقبها لتقديمها للعدالة لتنال جزاءها عاجلاً أوآجلاً .. موضحاً بأن أمن الوطن هو مسؤولية الجميع .
وكان فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قد حضر مشروع الرماية التدريبية بالذخيرة الحية والذي نفذته الوحدات الفرعية الصغرى لبعض وحدات الحرس الجمهوري
والقوات الخاصة بالمركز التدريبي بالجدعان، بحضور وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ووزير شؤون المغتربين احمد مساعد حسين ومحافظ مأرب ناجي الزايدي وعضوا مجلس الشورى عبدالملك السياني وحسين عرب وامين عام الرئاسة عبدالله حسين البشيري ونائب وزير الداخلية اللواء صالح الزوعري ومستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اللواء محمد القاسمي وعدد من المسئولين والقيادات العسكرية والأمنية .
وقد بدأ تنفيذ المشروع آي بتلاوة من الذكر الحكيم والقى اركان حرب الحرس الجمهوري العميد ابوبكر الغزالي كلمة ترحيبية رحب فيها بفخامة الاخ الرئيس والحضور .. مشيرا الى اهمية تنفيذ هذا المشروع التدريبي الذي تنفذه الوحدات الفرعية الصغرى لبعض وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وبمختلف صنوف الاسلحة وهو يأتي في اطار تنفيذ خطة التدريب لرفع المهارات القتالية للمقاتلين .. مشيرا الى انه وعلى الرغم من ان المشاركين في المشروع ما زالوا في المراحل الأولى من التدريب الا ان الاداء الدقيق الذي تميزوا به خلال مراحل التحضير والاعداد للمشروع، واصابة الأهداف بدقة قد عكس المستوى الرفيع الذي وصل إليه المقاتلون واقتدارهم في التعامل مع مختلف صنوف الأسلحة التي بحوزتهم.
تلى ذلك تنفيذ مشروع الرماية وحيث تم تنفيذ مراحل المشروع بمهارة عالية وإصابة الأهداف بدقة متناهية جسد حسن التعامل مع الأسلحة المتطورة التي تمتلكها قواتنا المسلحة .. والتأهيل العالي الذي يتلقاه المقاتلون سواء في قاعات الدراسة أو ميادين التدريب.
وقد استمع الأخ الرئيس إلى شرح عن مخطط منشئات المركز وميادين التدريب في الجدعان والمرافق الاخرى التابعة له.
بعد ذلك جرى تجميع الوحدات المشاركة في مشروع التدريب والرماية بمنطقة التجمع حيث ألقى فخامة الأخ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة كلمة حيا في مستهلها منتسبي الحرس الجمهوري من الضباط والصف والجنود.
وقال " نحن سعداء بما شاهدناه اليوم من رماية بالمركز التدريبي بشكل عام من قبل الحرس الجمهوري والوحدات الخاصة والحرس الخاص وكان أداء جيدا وممتازاً من كل الاصناف المشاركة، وحيث كان ادائها جيدا وممتازا كما تحدث اركان حرب الحرس الجمهوري فأن هذه القوة ليست من القوى المحترفة ولكنها مبتدئة تخرجت من مراكز التدريب في الحرس وكان ادائها ممتاز وإن شاء الله يستمر هذا الاداء."
واضاف:" كل وحدات الحرس عمقا استراتيجيا واحتياطيا عام للمؤسسة العسكرية الكبرى هذه المؤسسة التي تحطمت على صخرتها كل انواع المؤامرات والدسائس والمكايد من قبل اعداء الثورة والقوى المرتدة التي ارتدت في عام 19931994م وارادت ان تعيد عجلة التاريخ إلى الخلف.. وقد توحد اليمنيون بإرادتهم وهذا كان مطلب كل جماهير شعبنا وهي الشمعة المضيئة في الوطن العربي الذي يعتز به كل مواطن يمني شريف".
وأردف الأخ الرئيس قائلا :" لا بأس أن تكون هناك ملاحظات والملاحظات مقبولة ومستعدون للمراجعة والتفاهم حول أية اشكالية تحدث في أية محافظة من محافظات اليمن سواء كانت المحافظات الشرقية أم الغربية أو الوسطى أم الجنوبية".
وتابع قائلا :" نتحدث عن يمن موحد, موحد العقيدة موحد المبادئ, فقوتنا وعظمتنا في وحدتنا ولا مكانة للكيانات الصغيرة في هذا العصر, الذي لا مكانة و إحترام فيه إلا للاقوياء والكيانات الكبيرة ".
وقال الأخ الرئيس :" على يد هذه المؤسسة الوطنية مؤسسة الامن والقوات المسلحة تحطمت كل انواع المؤمرات".
وأضاف :" وما نشاهده بين الحين والأخر من زوابع تحدث في بعض المناطق إلا محاولات مغرضة من قبل البعض مع الأسف لتعطيل جزئي لعملية التنمية, بدلاً ان يوظفوا ادائهم وطاقاتهم لمصلحة التنمية لمصلحة اليمن والامن والاستقرار".
وأستطرد قائلا :" نتحدث عبر المؤسسات وليس عبر الكيانات والزوابع, او قطع الطريق وقتل النفس المحرمة , بل نتحدث عن خلال مؤسساتنا الدستورية ونطرح كل مطالبنا وماهو مقبول ستقبل به القيادة والحكومة واية اخطاء قد حدثت او تحدث سيتم معالجتها , ومع ذلك لن يكون الخطأ اكبر مما حدث في 1994م او ماحدث في 63م و 64م الى 70م .
وشدد الأخ الرئيس أنه لايمكن على الإطلاق ان يتحقق ما يحلم به البعض ويتخيلونه من أفكار خاطئة بإمكانية العودة بعجلة التنمية الى الخلف.
وقال :" نحن متجهون نحو الحكم المحلي وصلاحيات اوسع للحكم المحلي وبدأنا بإنتخاب المحافظين وقادمين على انتخاب مدراء المديريات وبصلاحيات واسعة".
ومضى قائلا :" اتابع التطورات التي تشهدها كثير من المحافظات في ضوء انتخاب المحافظين, وهناك من بدأ يتضايق من انتخابات المحافظين ويطالبوا بتعيين محافظين, ونقول لهم لا انتم اخترتم المحافظ وهذا من ابناء المحافظة او من خارج المحافظة المهم هو مواطن منتخب و هذه ارادة الشعب ".
وتابع قائلا :" نحن متجهون نحو السلطة المحلية غير السلطة المركزية, نحن متجهون نحو حكم محلي واسع دعونا نتجه نحو التنمية نحو الأمن والأمان والاستقرار نحو تعميق الوحدة الوطنية وليس نحو تعميق الكراهية وإحياء النعرات المقيته من خلال ترديد أصوات نشاز غير مقبولة على الإطلاق، من قبل عناصر فاتها القطار ومازالت تعيش بعقليات الماضي التشطيري وأسيرة لثقافة الكراهية".
وقال فخامته ": ما أجمل المؤسسة العسكرية وهي تمثل رمزا من رموز الوحدة الوطنية كونها تضم في جنباتها كل أبناء الوطن, فلم و لن تكون ممثلة لقبيلة أو قرية أو محافظة ولكن تمثل كل أبناء الوطن ومنتسبيها من كل مديرية من كل قرية فهذه هي المؤسسة العسكرية والأمنية التي نوليها كل الاهتمام, لماذا؟
لأن هذه المؤسسة هي صمام أمان الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية لذلك نوليها كل الاهتمام وكل الرعاية ونعمل على رفدها بكل أنواع الأسلحة الحديثة والمتطورة " .
واستطرد الأخ الرئيس ": ما شاهدناه اليوم من رماية بالذخيرة الحية شيء جيد جدا وما شاهدناه من ابتكار من قبل بعض المهندسين في مجال التصنيع للآليات والمعدات شيء ممتاز نحن نشجع أبنائنا للإبداع في هذا المجال ".
وحيا رئيس الجمهورية مرة أخرى أبطال القوات المسلحة من الحرس الجمهوري على كل الأداء الرائع والجيد والممتاز .. شاكراً الضباط والصف والجنود وكذا قيادة وزارة الدفاع على ما تبذله من اهتمام ومتابعة للمؤسسة العسكرية.
وقال :" هذا ما يجب أن تكون عليه وحدات المؤسسة العسكرية في كل المناطق وفي كل القوى وبنفس الآلية وبنفس الحماس وبنفس الروح المعنوية العالية".
واختتم فخامة الأخ الرئيس كلمته بالقول ": يجب على القادة أن يفكروا بالبناء المعنوي والبناء العسكري الصحيح والنوعي ، ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح ومزيدا من المعنويات المرتفعة والروح العالية ".
سبا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.