عقدت مرجعية قبائل وادي حضرموت والصحراء بفندق بلازا بمدينة سيئون محافظة حضرموت اجتماع موسعا للمشايخ وللشخصيات الاجتماعية والأعيان من مختلف أطياف المجتمع بوادي وصحراء حضرموت وقد هدف ذلك اللقاء والذي هو الأول من نوعة لمناقشة الوضع الأمني في الوادي والصحراء والخروج بحلول عاجلة بالإجماع من قبل الجميع من خلال موقف موحد من جميع اطياف ومكونات المجتمع برعاية المرجعية. وفي مستهل الاجتماع تم الترحم وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الحادث الإرهابي الأخير بعد ذلك ألقيت عدد من الكلمات من قبل الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري رئيس مرجعية قبائل وادي وصحراء حضرموت والشيخ /عوض بن سالم بن منيف الجابري نائب رئيس المرجعية تطرقت جميعها على أهمية ذلك اللقاء لكونه جمع كل النخب من أطياف المجتمع تحت سقف واحد وهدف ومطلب واحد هو الانفلات الامني الذي يشهده وادي حضرموت. كما اكدت على أن الأمن هو مسؤولية الجميع وليس مسؤولية شخص فعلينا اليوم أن نلتف حول بعض ونخرج بحلول وموقف موحد في ذلك الجانب الهام المرتبط بالإنسان والتنمية فلا تنمية بدون أمن داعية كل الحاضرين إلى الالتفاف حول بعض والعمل بقلب رجل واحد لتثبيت الأمن في الوادي بالطرق والحلول المناسبة كما تحدث في اللقاء العميد سعيد على العامري مدير عام الأمن والشرطة بالوادي والصحراء أشار في كلمته إلى أن هناك أيادي عملت على تهميش الأمن العام في وادي حضرموت والصحراء ولكن ظلينا صامدون في ظل قلة الامكانيات مطالبا إلى توفير الامكانيات للأمن من سلاح وغيره وهو المسؤل الأول عن الأمن. كما تحدث في. اللقاء عدد من الحاضرين من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والأعيان في ذلك الجانب وطرح الآراء والمقترحات التي ستسهم في انتشال وضع وادي وصحراء حضرموت الأمني إلى الأفضل في الجانب الامني وفي ختام اللقاء أقر المجتمعون تشكيل لجنه تحتوي على شخصين مع ممثل للأمن من كل مديرية من مديريات وادي حضرموت تحت إشراف المرجعية والحلف وعلى أن تجتمع يوم الثلاثاء,القادم وتشكيل لجنه اعلامية لصياغة البيان الختامي مرفق صوره من البيان الختامي.