تأسست شركة بترومسيلة على أنقاض الشركات النفطية الأجنبية التي كانت تعمل بحضرموت وقد ورثت هذه الشركة سوء وإحسان تلك الشركات التي كانت تعمل بمناطق الامتياز تلك لم تقم بترومسيلة حتى الآن بأفعال حقيقية تطمئن الشارع الحضرمي بأنها تعمل من اجله ولمصلحته وليس ضدّه أو من اجل ضرّه
تنتج بترومسيلة أكثر من مليون لتر ديزل يوميا ويتم توزيع بعضه بعد تغطية إحتياجات عمليات الإنتاج بالشركة على محطات الكهرباء العاملة في حضرموت بسعر 40 ريال للتر الواحد كسعر مدعوم من قبل الشركة لمحطات الكهرباء وباقي الكميات المنتجة يتم بيعها للسوق المحلية بحضرموت .. الكثيرون من التساؤلات بخصوص البيع تبحث هنا عن إجابة اقلّ تلك الأسئلة..
كيف تحسب تسعيرة بيعها الديزل للمواطن الحضرمي؟ .. ومن الذي يحدد تلك التسعيرة ؟ .. وأين تذهب فوارق الزيادات ؟ .. لأننا لا نسمع غير زيادة السعر دوليا وبالتالي زيادة أسعار البيع بمحطات الوقود
وعلى أساس إن بترو مسيلة حريصة على خلق علاقة ود ومحبّة بأهل حضرموت كونها منهم وإلَيهم كما تدّعي وكمواطنين لم نسمع يوما ان بترو مسيلة ترفض زيادة أسعار الديزل العالمية وتلتزم لمواطني حضرموت بإستقرار قيمة الديزل المنتج من الشركة بأرض حضرموت بسعرٍ محدد ، بل نرى الشركة ترتفع أسعار ما توفره لنا من ديزل بارتفاع أسعار بيعها أسوة بأسعار البيع التجارية التي تُستَورد عن طريق التجار المستورِدين للنفط من خارج حضرموت والذي تحتسب فوق قيمة شرائه بالعملة الصعبة _إعمال النقل والتأمين العالي هذه الأيام على البواخر الناقلة بسبب الحرب _وكذلك تضاف قيمة عمليات أخرى كثيرة من ضمنها الخزن و ، و ، و .....الخ من العمليات الخاصة بفرعي شركة النفط حضرموت والتي تحتسب وتضاف على المواطن وتزيد من معاناته .. وبترومسيلة لا ينطبق عليها شئ من تلك الأمور لأنها تنتج من الآبار النفطية بحضرموت وتمرر ذلك الإنتاج على المصفاة الخاصة بها .. ومباشرة بعد ذلك تصل للمستهلك الحضرمي ؛ فأين تذهب فوارق أسعار تلك الكميات التي تزداد قيمتها بشكل جنوني وشبه يومي ؟
بالأمس القريب تم اكتشاف تلوّث بيئي بالقرب من منطقة عمل الشركة وشُكّلت لجان دخلت في إطارها بترومسيلة ؛ لم نلحظ حتى الآن اي حرص على سلامة بيئة حضرموت التي تدّعي الشركة الانتماء إليها وحرصها عليها ..كما لم يرى النور ما قامت به هذه اللجان من عمل من عدمه
طالب مؤتمر حضرموت الجامع الشركة بعدّة مطالب من ضمنها مطلب ملح وعاجل بنقل وفتح مكاتب الشركة في حضرموت ولكن ذلك لم يحدث حتى الآن وبرغم مرور فترة طويلة ولأهناك حتى بوادر إصغاء من قبل الشركة لتلك المطالب
إدارة بترو مسيلة الحالية لم تقم حتى الآن بمحاولات لتوظيف حضرميا واحدا أو حتى التلويح بفتح باب التوظيف للحضارمة على الأقل الساهرين على حماية الشركة طوال فترة هروب الحراسات السابقة وحتى اليوم ولو حتى على سبيل رد الجميل لهؤلاء ممن ضحوا بأرواحهم وأوقاتهم وأموالهم في سبيل بقاء ووجود هذه الشركة ومحتويات تلك المواقع .. ويتردد باستمرار سماع المنّ بإنشاء ووجود المحطة الغازية الجديدة وكأنها صدقة تم تقديمها للبلاد أو من جيوب خاصة تم دفعها .