تدهورت الأوضاع الانسانية لسكان مخيم اللاجئين الصومال بمخيم خرز بالمضاربة. وذكرت مصادر محلية بخرز أن تدهور الوضع الإنساني بمخيم خرز بالمضاربة يأتي بسبب تخفيض الكهرباء على المستشفى وتخفيض ضخ المياه للاجئين بنسبة كبيرة مما انعكس سلبا على حياة المئات من الأسر الصومالية بالمخيم والقرى المجاورة حيث اضطر اللاجئون لمزارع وآبار المواطنين للبحث عن شربة ماء ناهيك عن الآثار السلبية التي عكست بظلالها على المرضى بالمستشفى بالمخيم -بحسب المصادر. وهو مادفع عدد من مشائخ القبائل المجاورة وشخصيات اجتماعية بالصبيحة لإصدار بيان هام جاء فيه نظرا لما التي اليه الأوضاع الانسانية المزرية لسكان المخيم بعد القرار الذي وصفوه بالمجحف من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعدن عبر الهاتف -حد قولهم والذي وجه بإيقاف وتخفيض ضخ المياه والكهرباء وإيقاف صرف الغذاء في استهانة واضحة -كما ورد في البيان- بحياة البشر وحقم في العيش الكريم دون مبرر فقد وقف المشائخ أمام تداعيات هذا الوضع الانساني والكارثة الانسانية التي طالت أبناء اللاجئين وقرر المشائخ التدخل وإعادة ضخ المياه والكهرباء بأنفسهم بعد أن تنكر وتخلى الجميع عن اللاجئين. وأضاف البيان:"سيتم ضخ المياه والكهرباء بأنفسهم حسب ماكان معمول به سابقا ويتم تجاوز قرار المفوضية اللانساني بحسب البيان- لإنقاذ هولا البشر اللاجئين من الهلاك عطشا أمام مرآة ومسمع من العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية والسلطات الرسمية في ظل الصيف الحار الذي قسم ظهور المواطنين اللاجئين مرضا وجوعاً وعطشا. وأهاب البيان بالمنظمات الانسانية العاملة بالمخيم بضرورة الابتعاد عن المنتجات وتسييس العمل الانساني السامي والابتعاد عن كل أساليب المضايقات والعقاب الجماعي وفقا لمبادئ وقواعد الأممالمتحدة التي طالت للاجئين الحق في الصحة والتعليم والماء والخبز والعيش بكرامة والالتزام بالاتفاقيات السابقة المبرمة مع قبائل القرى المجاورة التي تنص تماما على حرمة قطع المياه والخدمات الاجتماعية والابتعاد والنأي بها عن المنتجات والمشاكل المفتعلة وان لايجعل اللاجئ ورقة للضغط والالتزام لاي طرف كان بحسب البيان. وعلمت عدن الغد عن لقاء ضم المشائخ مع مكتب المفوضية وتسليم نسخة من البيان ولم ترد معلومات عن مخرجات الاجتماع. وكان البيان قد وقعه كلا من الشيخ عدنان العاطفي والشيخ عبود الدباش ومراد رمازي والشيخ عاند هارون والشيخ عبد الرحيم وحشي وعبده محمد هادي وعدد من الشخصيات الاجتماعية المجاورة للمخيم.