شهد اللواء الخامس مشاة بمديرية مودية محافظة ابين صباح اليوم الخميس حفل تخرج الدورة الأولى صاعقة لمنتسبي اللواء. وفي الحفل الذي أقيم بمقر اللواء الخامس مشاة وبحضور مدير عام مودية المقدم سمير الحييد وأركان حرب اللواء الخامس مشاة العميد محمد المرصعة ومدير التربية الأستاذ سعيد محمد وعدد من القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية أكد قائد اللواء الخامس مشاة العميد سند الميسري أن تخرج الدورة الأولى صاعقة واحدة من الوحدات العسكرية التي تمثل النواة الأولى لبناء الجيش الوطني ونريدكم عند حسن ظن القيادة السياسية بكم ممثلة برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن المشير عبدربه منصور هادي الذي يوليكم كل الاهتمام . مشيدا بالدور المتميز لمنتسبي اللواء الخامس مشاة في التدريب والتأهيل والذين تلقو الكثير من التدريبات العسكرية المكثفه على مدى 95 يوماً والتي ستعمل في المستقبل على تثبيت الأمن والاستقرار في المديرية. معبرا عن نفسه ونيابة عن ضباط وصف ضباط وأفراد اللواء الخامس مشاة بالشكر والتقدير لكلاً من مدربين الدورة ومدير عام المديرية والأخوة الضيوف لحضورهم حفل التخرج . من جانبه القى مدير عام المديرية المقدم سمير الحييد كلمة شكر من خلالها قائد اللواء العميد سند الميسري وأركان حرب اللواء العميد محمد المرصعة وكافة الضباط وصف ضباط وأفراد اللواء الخامس مشاة وأشار في كلمته إلى أن تخرج الدورة الأولى صاعقة تثبت لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة بأن هناك لواء داخل مديرية مودية وهو اللواء الخامس مشاة. وأضاف بالقول:" أن تخرج الدورة الأولى هي النواة الأولى لبناء الجيش الوطني من أجل حماية الوطن ومكتسباته تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن المشير عبدربه منصور هادي. وفي كلمة الخريجين التي ألقاها الخريج رامي علي الحداد رفعوا من خلالها تحياتهم الحارة إلى القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وإلى كل القيادات والإفراد المنتسبين للجيش الوطني بمناسبة تخرجهم كأول دفعة لكتيبة الصاعقة لمنتسبي اللواء الخامس بمودية ، شاكرين قيادتهم العسكرية ممثلة بقائد اللواء العميد سند الميسري وأركان حرب اللواء العميد محمد المرصعة ، مؤكدين عزمهم بتثبيت الأمن والاستقرار للوطن 0 وكان مدير عام مودية وقائد اللواء وأركان حرب اللواء ومدير التربية قد قاموا بتكريم أوائل الخريجين توزيع الشهادات التقديرية ، هذا وتخلل الحفل عروضا عسكرية وبروفات في مجال الصاعقة كانت قد عكست مدى اللياقة البدنية والتدريبات العسكرية التي تلقاها الأفراد خلال الفترات الماضية. *من كمال الجعدني
