شاهدنا جميعا ماحدث امس اعتذار المبعوث الاممي من زيارة عدن وحضرموت بعد ان كان مقرر زيارة عدن صباح الامس ! يقول المبعوث بان اسباب اعتذار الزيارة الجانب الامني واللوجستي ، وهذه الاسباب قد تكون ربما من وجهة نظر امن الاممالمتحدة صحيحة والتي من وجهة نظرنا نعتبرها غير صحيحة !.
نترك المبعوث على جنب ونتجه الى دائرة الخارجية في المجلس الانتقالي التي أثبتت فشلها بشكل كبير وكبير جدا ، استعداد مدينة عدن لاستقبال المبعوث واخراج الحشود الى مطار عدن مع عدم وصول المبعوث دليل كبير على عدم علم قيادة الانتقالي باعتذار المبعوث من سابق بل ودليل اكبر على ان قيادة المجلس لا تملك اي حلقة وصل بينها وبين مكتب المبعوث الاممي ولايوجد اي تنسيق لذلك !.
وهذه الكارثة تتحملها دائرة الخارجية دون شك وقيادة الانتقالي وهنا يجب ان يتم اعادة تقييم دوائر المجلس لاعادة عملها بشكل منظم وصحيح وعمل مؤسسي وليس عمل عشوائي !.
أنفقت إدارة الانتقالي الملايين في حملة توصيل الرسالة الى المبعوث الأممي ونجحت في ان تجعل عدن رسالة كبرى بان لايوجد في الجنوب ممثل غير الممثل الانتقالي ، ولكن فشلت في ايجاد حلقة وصل مع مكتب المبعوث الأممي وحتى اليوم كذلك الدائرة الإعلامية لم توضح او تصدر بيان حول اسباب الاعتذار ودليل اخر حول تخبط دوائر المجلس بين عدم التنسيق وعدم الإعلان والاكتفاء بمنشورات فيسبوكية فقط !
على قيادة المجلس الانتقالي عقد اجتماع مع كافة دوائرها واعادة تقييم عملها والابتعاد تماما على الجملة الشهيرة ( انا وابن عمي على صاحبي ) لن ينجح المجلس بقيادة عمله مادام مازلنا نأتي بالقريب الغير كفو ونبعد عن الشخصيات المؤهلة ولنبدأ اولا بمكتب رئيس المجلس الانتقالي الذي أفشله بالمحافظة وحتما سيعيد فشله بالانتقالي !!!
حينما ننتقد الانتقالي لا ننتقده لمجرد الانتقاد ولكن من باب اننا فوضنا المجلس ولنا الحق اننا ننتقد متى ما وجد الخطأ ..