لا يخفى على احد ان من أكثر السلوكيات المجتمعية التي خلفتها حرب 2015 هي البلطجة التي انتشرت بشكل كبير في الجنوب بالتحديد وأصبحت هذه الظاهرة تتوسع بشكل كبير بسبب غياب الدولة الذي اتاح مجال لهؤلا البلاطجة ممارستها على مالكي الأراضي والمنازل والمحلات التجارية والصيدليات والأسواق العامة والمطاعم , اليوم في الواقع الذي نعيش فيه ومع انتشار السلاح اللا محدود في المدن وفي ظل غياب الدولة اصبح البلطجي بقوه السلاح يبسط على الأراضي وعلى المنازل ويذهب للبقالة يأخذ منها مايريد دون ان يحاسب والحال كذلك في المطاعم توجد جماعات وشلل تذهب تأكل في المطاعم ايضا بدون حساب وكذلك في الأسواق والصيدليات الخ ...
كل هذا واكثر نراه وبشكل متكرر في المدن المحرره دون اي حساب ولا عقاب من قبل أجهزة الدولة التي من المفترض تحمي المواطن وممتلكاتة بدرجة اولى ,
الخطر الذي نتجاوزه اليوم ونغض النظر عنه غدأ سيدفع ثمنة الكل غاليآ فمثل هذه الظاهرة تشكل خطر مجتمعي لكافة الناس وتساعد على انتشار العصابات أكثر فأكثر فنحن اليوم أمام ظاهرة تهددنا جميعا اذا لم تتوفر حلول رادعة تمنع هؤلا من ممارسة بلطجتهم علينا وعلى الوطن السلام .