د. يحيى الريوي من مشرق العالم العربي ودول غرب قارة آسيا وتحديداً من دولة قطر الشقيقة والتي تتلقى إبنتي الصغرى دراستها الجامعية في جامعتها المتميزة "جامعة قطر" ووهي بالمناسبة في آخر فصل دراسي وستتخرج أن شاء الله تعالى خلال شهر يونيو القادم وبتحصيل الى حد الآن هو " ممتاز", أقول سأطير فجر غداً الأحد15 إبريل الجاري بإتجاه شمال القارة الإفريقية "دول المغرب العربية الأفريقية", في رحلة تستغرق ست ساعات ونصف الساعة منطلقاً من مطار حمد الدولي بإتجاه مطار قرطاج الدولي في العاصمة التونسية تونس , والتي ستحتضن خلال الأسبوع القادم حدثين تكنولوجيين كبيرين هما: 1- القمة العربية الأفريقية للتكنولوجيا وريادة الأعمال. 2- المؤتمر السنوي الخامس للشبكة العربية للحاضنات والمدن التكنولوجية في العالم العربي. وتبعاً للدعوة الكريمة التي تلقيتها من المنظمين وتحديدا من المكتب الإقليمي للإتحاد الدولي للإتصالات في المنطقة العربية التي يتخذ من العاصمة المصرية مقراً له وكذا من الشبكة العربية للحاضنات والمدن التكنولوجية في العالم العربي فسوف أشارك ولمدة أسبوع في القمة والمؤتمر... علماً بأنها المرة الاولى التي يتاح لي فيها زيارة تونس الخضراء التي قرأت عنها في سيرة بني هلال , وتعرفت عليها عبر عمالقتها الشاعر أبا القاسم الشابي وشابها البوعزيزي الذي أحرق نفسه بعد منعه وحرمانه من بيع الخضار ومصادرة عربته بما تحتويه من خضار وكانت تعتبرمصدر رزقه اليومي التي يعيل بواسطتها نفسه وأسرته الفقيرة , وتلقيه صفعة من الشرطية فادية حمدي كأنت سبباً في إقدامه على إحراق نفسة وكانت حادثة الشاب بوعزيزي هي من أطلقت شرارة الثورة الشعبية في تونس بعد أن أقدم على إحراق نفسه وشكلت لاحقاً بداية الحريق الذي شهدته المنطقة ولايزال مستمراً.... أستودعكم الله أحبتي الذي لاتضيع ودائعه ...وسوف أكون متواصلاً معكم خلال رحلة الطيران الطويلة بفضل التكنولوجيا الحديثة التي توفر خدمة الإنترنت السريع على علو عشرات الآلاف من الكيلومترات وعلى متن الخطوط الجوية القطرية تحديداً... طلبي الوحيد منكم أيها الأحبة بأن لاتنسونا من دعائكم والذي أنا في أمس الحاجه إليه ...وفي أمان الله وحفظه...وكما تعود أن يحيي التونسيون بعضهم البعض أقول لكم " يعيشك " !!!!....