التقى اليوم الأستاذ ناصر أحمد شريف نائب وزير النقل بممثلي الوكالات الملاحية العاملة في محافظة حضرموت وبحضور المهندس سالم علي باسمير رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي وعدد من مدراء الادرات بالمؤسسة والنقيب أحمد باظروس قائد خفر سواحل ميناء المكلا . وناقش اللقاء المنعقد بمقر مؤسسة موانئ البحر العربي قضايا تأخير رسو البواخر والسفن الخشبية بميناء المكلا خلال إجراءات حصولها على تراخيص الرسو من الجهات الامنية وبالتنسيق مع التحالف العربي. واستمع "نائب وزير النقل" من ممثلي الوكالات الملاحية إلى عواقب تأخير سفنهم من الرسو بمنطقة الانتظار وارصفة الميناء و ما ينجم عنه من خسائر مالية ومشاكل تواجههم مع الخطوط الملاحية العالمية المالكة للبواخر كون البواخر تخضع لبرنامج رحلات محددة من قبل الشركات العالمية ، مقترحين بعض الحلول والمعالجات للحيلولة دون التأخر وتوقف البواخر على بعد مسافة بعيدة من الميناء . "نائب وزير النقل شريف" رحب بالحاضرين ، وأكد أن إجراءات حصول السفن على تراخيص للرسو بالموانئ اليمنية ومن ثم التأكد من البواخر وحمولاتها و الموانئ القادمة منها هي إجراءات أمنية ضرورية تخدم الوطن ، مؤكداً انه يستشعر حجم المعاناة التي يتكبدها الوكلاء الملاحيون نتيجة التأخير و انعكاساتها السلبية على النشاط والحركة الإقتصادية على الميناء والمحافظة ككل ، واعدا" بانه سوف يبذل جهده لأجل متابعة الجهات ذات الاختصاص من أجل تجنب التأخير في إجراءات التراخيص والتعميم للبواخر ، مبشرا" ان هناك موافقة من قبل قوات التحالف العربي و بالتنسيق مع خفر السواحل وميناء المكلا على آلية أرسى البواخر في منطقة الانتظار (المخطاف) بموقع امن قرب الميناء حتى يتم استكمال إجراءات البواخر. "المهندس باسمير" اشار الى أن قيادة مؤسسة موانئ البحر العربي على تواصل مستمر مع كافة الجهات المعنية لضمان سير العمل بسلاسة دون تعقيدات ، ونوه إلى تطبيق آلية يتعهد فيها الوكلاء الملاحيين بالرسو في منطقة الأنتظار والتزامهم بمتابعة إجراءاتهم ، مشيدا" بدور "نائب الوزير" في متابعة كل ما يتعلق بالمؤسسة و كذا اهتمامه بمتابعة إنشاء أنبوب بحري لتفريغ ناقلات المشتقات النفطية خارج الميناء لتخفيف الضغط على ميناء المكلا . وفي ختام اللقاء اعرب الحاضرون عن ارتياحهم للقاء الإيجابي ، وتفهم "نائب وزير النقل" لما يعانون منه من مشاكل و صعوبات مؤكدين أملهم بتحسين وأزدهار الحركة الملاحية والنشاط التجاري بالميناء .