الدكتور صالح العبد العولقي هامه وقامه إنسانية وأكاديمية وقيادية شامخه شموخ العر وثمر وشمسان تميز في مراحل دراسته المختلفة التي توجها بالحصول على درجة الدكتوراة في الزراعة وليصبح أستاذا وعضو هيئة تعليمية في كلية ناصر للعلوم الزراعية جامعة عدن ، التي تدرج في إرتقاء سلم عمادتها وخدمها كنائب لعميدها عام 2016م، ليتم تعيينه لاحقا وكيلا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع الإبتعاث والعلاقات الثقافية....وهو أي القرار الجمهوري من أفضل وأروع القرارات الجمهورية التي أصدرها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي و بروعة من زكاه معالي الدكتور عبدالله العليمي مدير مكتب فخامة رئيس الجمهورية وهو بالمناسبة يعتبر زميل دراسة ورفيق درب العمل والنشاط الطلابي والشبابي للدكتور صالح العبد العولقي.... أود التنويه إلى أنه لاتربطنا شخصيا ببعض أنا والدكتور صالح العبد سوى علاقات الزمالة عن بعد كأعضاء هيئة تعليمية في جامعتنا الحبيبة جامعة عدن... كما أننا لم نلتق قط ولم أتشرف بعد باللقاء به فيزيائيا ....و تشرفت فقط بالحديث التلفوني معه لعدد محدود من الدقائق وكذا من بعض مرات التواصل الاجتماعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي الميسنجر والواتسأب والفيسبوك... ولكن ماتجمعنا مع إبن صعيد شبوة العز والمجد هي المبادىء والمثل والقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية والأكاديمية التي نتمثلها في حياتنا ونتمسك بها بإصرار حتى لو كان الثمن هو تقديم النفس رخيصتا مرورا بالإستقالة من المنصب المرموق أو الإقالة منه....فكانت الإستقالة المشرفة هي من نصيب العملاق الدكتور العبد وكانت الإقالة المخزية من نصيبي العبد لله د.الريوي... فبعد رفض زميلي دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر لاستقالته قدم الدكتور العبد إستقالته لفخامة الرئيس هادي .... وقال د. العبد في استقالته التي بعثها للرئيس هادي انه استقال : (( نتيجة للاخفاق الذي نراه ماثلا بعد ان تقطعت السبل بالكثير من طلابنا أوائل الجمهورية والمحافظات الذين تم ترشيحهم بناء على توجيهاتكم الكريمة إلا ان الكثير منهم يتعرض للاعتداء المعنوي من قبل بعض السفارات وقيادة وزارة التعليم العالي بشكل متواصل يتدرج ذلك الاعتداء من التجريح والتهجم الى نكران الحق العلمي والمادي في بلدان عدة سافروا إليها على نفقتهم الخاصة ومازالوا دون اعتماد لمخصصاتهم المالية ، ومثلهم زملاء لهم مازالوا يترددون على مقر الوزارة منذ عشرة أشهر ، وايضا لخلل كبير في إدارة العمل بعيدا عن المؤسسية في حدها )).. وأضاف الدكتور العبد : (( وبعد ان وصلنا إلى طريق مسدود نرفع لفخامتكم باستقالتنا آملين من فخامتكم اختيار من ترونه جديرا بالتكليف واعانته من خلال التوجيه بانصاف الطلاب وفقا لترشيحات قطاع البعثات والعلاقات الثقافية ونتائج المفاضلة المعلنة والمعتمدة من دولة رئيس الوزراء )) . ... وأكد على:(( ضرورة إدارة الأمور بشكل مؤسسي واستيعاب كادر قطاع البعثات والعلاقات الثقافية الذي عمل معنا في ظروف صعبة واستثنائية دون مقابل أو اتخاذ ماترونه مناسبا )).. . أرفع لك أيها الرائع الدكتور صالح العبد القبعة إحتراما ومحبتا وتقديرا لموقفك المسؤول هذا الذي رفع مكانتك درجات عالية أعلى بكثير من درجة وكيل الوزارة التي كنت تشغلها، وأصبحت تحتل منزله ومكانه رفيعة في قلوب زملائك ومحبيك وطلابك والمبعوثين اليمنيين في مختلف دول العالم..... وأتشرف أنا المقال عن بعد وعبر الواتس أب بك أيها الأخ والزميل ورفيق الدرب الطويل الدكتور والإنسان الرائع صالح محمد العبد العولقي.... وحيوا معي أيها الأحبة صاحب المبادىء والمثل العليا والقيم الأخلاقية ومن عرى الفساد الذي يتم ممارسته في حق أهم ثروة تمتلكها أمة من الأمم وهي شبابها المتفوقين والمتميزين وحاربه من خلال موقعه كوكيل لقطاع البعثات والعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ...الدكتور صالح العبد العولقي...