سلام مني للرؤوس الشامخة لي يطلبون الموت من اجل الحياه. حياة حرة بالكرامة والشرف لا هيمنة فيها ولا فيها طغاه حياة لا تقبل اهانة آدمي لا يركع الإنسان إلا للإله لا نعبد إلاّ فرد لا غيره احد الله واحد قط لا نعرف سواه نرفض حياة الذل رفضآ مطلقآ وتأكدوا إنا قوم مرفوعي الجباه وتأكدوا إنا رفضنا قبلكم من كان أفضل منّكم خلقآ وجاه.
كان البريطاني رقيق العاطفة يرحم ويتعامل بأسلوب الرقاه وكان للقانون خاضع ملتزم لا يقبل الرشوة ولا يرعى الجناه هاماتنا فوق السحاب العالية لم تنحني لو الشعب يغرق في دماه تبّت يدا المحتل وأعوانه وتب ومن وقف في صفهم تبّت يداه إلى هنا يا أحفاد كسرىالفارسيّ كلا وله حدّه وكلّ له هواه نحن هنا شعب تربّى على القيم وله تقاليده وله أيضا رؤاه أصل العرب نحن ونحن ساسها لا نقبل الباطل ولا نتبع خطاه
شعب مؤدب واسألوا جيراننا أن الجنوبي انسان عالي مستواه الشاعر/ علي حسين البجيري حين نأدى الوطن وفي أصعب اللحظات التي مر بها و كانت عدن الأم والوطن تنادي أبناؤها و تستغيث بأعلى صوتها حيا على الجهاد حيا على الجهاد لبى إبن البجيري النداء مبكراً مع رفيق دربه الشهيد علي الصمدي بطل الملحمة الخالدة رحمة الله حاملا روحه على كفه وشكل مع رفيقه الصمدي وكوكبه من خيرة أبناء الجنوب أول فرقة للنزال ومباغتة العدوء في ساعات الفجر الاولى 3/19/ 2015 م ساعات النزال التاريخي بين الحق والباطل كان سلاح هؤلاء الرجال الإيمان الصادق والراسخ رسوخ شمسان الأبي بإن المعركة هي معركة موت من أجل الحياة كانت تلك الساعات الفاصلة والتاريخية في منازلة عدو همجي يمتلك ترسانه ضخمة من الأسلحة الفتاكة المختلفة وثله من الرجال سلاحهم الإيمان الصادق بالحق وبوعد الحق إن النصر هو نزال العدو والثبات في ساحات الوغى ومواجهة العدوء بكل صبر وشجاعة وإستبسال ذالك الموقف البطولي و تلك الساعات الاولى هي التي رسمت لعدن ولشعب الجنوب إشراقات فجر الحرية والاستقلال الذي خلصها من الاحتلال الهمجي التخلفي البغيض .
شتان بين من تستدعيهم الظروف الصعبة والمواقف الوطنية والبطولية الخالدة حين ينادي الوطن رجاله المخلصين الذين يلبون النداء حاملين أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عنه ورفعته وكرامته كان مختار البجيري إبن الشهيد وأخو الشهيد عليهم رحمة الله واحد من أؤلئك الرجال الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في سبيل الدفاع عن الوطن وتطهيره من دنس الغزاة الطامعين عرفته كل جبهات الشرف والرجولة مقاتلاً شجاعا من أنبل الرجال الذين سيذكرهم التاريخ والأجيال معاً بكل فخر وأعتزاز وشتان بين هؤلاء الرجال المخلصين الذين جاوا على اسنه الرماح وأزيز الرصاص وقذائف الرعب والموت ليبددوا عتمة الظلم وليله الموحش والمخيف وبين من يأتون بعد تبدد الظلام وزواله ليجنوا ويحصدوا إنتصارات وتضحيات الشهداء ويسيؤا لتضحية ونضال شعب عظيم قدم خيرة أبناؤه في سبيل الحق والإنتصار له من المخزي والمعيب أن تمارس سياسة لا تعرف في ساعات الرخاء من هم رجال الوطن في ساعات الشدة وساحات الوغى . في مثل هذا اليوم كانت معركة الوطن - معركة الصولبان وكان رجال الوطن الحقيقيين حاضرين يخوضوا تلك المعركة بكل شجاعة وإستبسال أنهت زمن الهيمنه والاحتلال وها نحن اليوم نعيش أجواء الحرية ونتنفسها و نستذكر ذاك اليوم وتلك المواقف البطولية بكل فخر وأعتزاز ونترحم على روح البطل الشهيد بطل الملحمة والأنتصار علي الصمدي على أرواح شهداء الحق والحرية رحمة الله تغشاهم وندعوا الله بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين ونتوجه بالتحية لأولئك الرجال فمني التحية لبطل معركة الصولبان أسد الكور مختار البجيري في الذكرى الثالثة لمعركة الوطن معركة الصولبان الخالدة ومن خلاله لكل الأبطال الأحرار أينما كانوا وحقاً لوطن أن يفاخر برجاله المخلصين رجال المواقف والمهمات الصعبة متى ما أستدعى لتسجل في مسيرة شعبنا النضالية وفي صفحات التاريخ الخالدة .