ما يقوم به المهندس أحمد الميسري نائب رئيس الوزراء ووزير الدخيلة من عمل جاد مثمرة يصب في مصلحة توحيد الصفوف القيادات العسكرية الجنوبية على الوحدة الصف وعدم الفرقة وأن يكونوا على قلب رجل واحد وخلف قيادتهم في كل أمورهم، في غير معصية الله. أفرزت السياسة الأخيرة والخطط التي ينفذه الأخ الوزير الداخلية أحمد الميسري في تثبيت الأمن والاستقرار ومنع الفوضى وتمدد العبثية على الأرضي الناس أصبحت الحاجة ماسه من كل القوى العسكرية الجنوبية قيادات وعسكرية شرعية الرئيس هادي وقيادات الحراك الجنوبي أصبحوا إتلاف موحد في خدمة الجنوب وهذا يعطي توحيد اللحمة الجنوبية الائتلاف موحد والقادم يبشر بالخير. قال تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا". الأخ الوزير الدخيلة أحمد الميسري بات يشعر أن وحدة الصف مهمة جدا في الاستقرار والأمن في عدن والجنوب عامه وهو بادر بهذه الخطوات الجبارة تحتمه مسؤولية اتجاه وطنه وشعبه وأنهى التفرقة والاختلاف وأصبحت اللحمة الشرعية والحراك الجنوبي موحدة وهذه المبادرة الطيبة الذي يبذلها الأخ الوزير الداخلية أحمد الميسري أتمنى أن تجد له موافقة من كل القوى الجنوبية وتلتف حول قيادات شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي للوحدة الصف الجنوبي. عدن اليوم بحاجة إلى الماء والكهرباء والأمن والاستقرار وشعب يعيش في المعاناة تعب من هذه الأوضاع المأساوية يجب الاتفاق إلى الشرعية الرئيس هادي وقيادته لأنها جنوبية يجب نتوحد كافة القوى العسكرية والسياسية والمدنية تحت قيادة وطنية جنوبيه موحدة . ولاشك أن مسيرة الميسري تسير نحو خطط الترتيب الأوضاع الأمنية بتعاون مع دول التحالف العربي الدعم الشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي لأجل تكون عدن نموذجا العاصمة حقيقية تستوعب كل المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية الأممية ووكالات الأنباء وتصب هذه الخطط في صالح الجنوب كلنا يجب نكون مع حكومة الشرعية الرئيس هادي وقيادته المتواجدة في عدن. أسأل الله أن يمنّ علينا بالاجتماع في الرأي والعمل في كل ربوع اليمن فيما يرضي الله، وأن يجنّبنا مواطن الزلل والفرقة ..
