في بداية الأمر أسمعوا لي أن أنتهز الفرصة أخرج وأعبر فيما داخلي منا كلام حقيقي بحلول دخول شهر رمضان الكريم عن هذه الشخصية المتميزة بأخلاقها اولا والخلاص والإنسانية ثانيا والوفاء بالعمل مع هذه القيادة السياسية الشرعية ممثله بفخامة المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة. وللعمل مع قيادة الحكومة الى جانب أخيه رئيس الحكومة دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء وروح التعاون الأخوي ليعودوا في اصلاح ما خربته الأنقلابيين الحوثيين سواء عسكريا او مدنيا. وإعادة إعمار اليمن في جميع المحافظات والقرار الذي اتخذه القيادة السياسة الشرعية بإعطاء اولا معالي المهندس أحمد الميسري وزيرا للزراعة فتره محدودة حيث كان هو أحد الرجال القياديين في ساحه المعركة في أبين وجميع الجبهات في وجه العدو ما يسمى الحوثي والقاعدة حتى تحدروا جيع المحافظات التي حاليا هي محرره من السم القاتل (الحوثي) واذا كان بعض المحافظات لم يكن في المقدمة بل يكون بالروح والدوم عبر التواصل بالخطط العسكرية الناجحة لكي يخرجهم من محنه الأنقلابيون. أحمد الميسري عندما أصدر قرار جمهوري بإعطائه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في الجمهورية اليمنية من الأب رئيس الجمهورية حفظه الله كان قرارا صائبا لأن الميسري من شرفاء الوطن والذين يغيرون على وطنهم وعرضهم . وعندما تولى هذا المنصب وغادرت الحكومة جوله دوليه في امور خاصة عن الوطن وإنهاء الحرب ولكن بين لنا هذا الرجل العملاق ويسمح لي ان اسميه (ابو الإنسانية) للوقوف وقفة رجل واحد في حل قضايا هامه سواء عسكريا او مدنيا او جرحى او شهداء واعطاء الفرصة للمقابلات لمن يهمه امره على وجه الخصوص اهالي الشهداء والجرحى وكان لهم في مقام الأب الروحي للوقوف الى جانبهم في المساعدات وصرف رواتبهم وإعطاء اصلاحيات لجميع المحافظين والوكلاء والمدراء بصرف مرتبات مدنيه او عسكريه وبدون أي خصوم عليهم او أي اضرار يخص الحياه المعيشية بهؤلاء الكوادر الوطنية ويقوم بصرف مساعدات انسانيه لكل من طرق عليه الباب رجالا او شابا او امهات (مواطنين) وليس لهم علاقه بمرتبات بالدولة سواء كان مريضا وعلاج في الخارج او جريح حرب او عاطل عن العمل. وأقول بأعلى صوتي وأضع قلمي على السطور يا قائد يا منقذ اليمن بعد الله استحلفك بالله بان تعتني بهذه الشخصية المرموقة الأولى من نوعها التي ترفع الرأس بالرجاء الرجاء يا قيادتنا السياسية يا ولدنا وقائدنا المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظة الله . بأن يكون مقالي هذا بعين الاعتبار كونه المعالي المهندس أحمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية من الشرفاء الذين تقدرون تعتمدون عليهم بل ليس على وطن بل على ظهورهم رجل يتميز بالوطنية والأمانة والنزاهة والتواضع وروح الإنسانية ولم يؤسف قراركم الصائب له حتى قيام الساعة .. فلهذا نشكر معالي المهندس أحمد الميسري على ما قدمه للوطن والمواطن في تحرير عدن وغيرها من المحافظات مدنيا وعسكريا ووقوفه الانساني مع الجميع. ونسأل الله ان يحفظ المهندس احمد الميسري لهذا الوطن والمواطن وأسرته الكريمة .. اللهم آمين..