منذ ان تقلد المهندس احمد بن احمد الميسري منصب وزارة الداخلية وهو يعمل ليل نهار على إعادة الامن في محافظة عدن وعموم المحافظات المحررة إلى وضعه الطبيعي... ويدرك الجميع بإن معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية تسلم قيادة الداخلية في ظروف غاية في التعقيد وشحة الامكانيات..ورغم كل الظروف (المحبطة) المحيطة بمعاليه إلا انه صمم على المضي قدماً على طريق تثبيت دعائم الامن والاستقرار على كامل التراب اليمني... فبعد ان ادى معاليه القسم امام فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي قطع وعداً لشعبه وتمثل ذلك الوعد بعودة الحياة المدنية لعدن وعودة الامن والاستقرار ورفع الحواجز والمتارس العسكرية التي شوهت المظهر الحضاري والوجه المشرق لعدن... وعاد معالي الوزير الميسري إلى عدن ليوفي بوعده الذي قطعه على نفسه..وها هو معالي الوزير منذ عودته من الرياض بعد اداءه اليمين الدستورية يمارس مهامه في قيادة وزارة الداخلية من العاصمة المؤقتة عدن.. يلتقي على مدار الساعة بالمواطنين للاستماع إلى همومهم ومشاكلهم ليعمل على تذليلها وحلها.. واستطاع معاليه خلال هذه الفترة القصيرة من ترتيب بيت الداخلية من الداخل وترميم ماخربته الحروب والصراعات والمماحكات..! ووضع معاليه خططاً اولية لتأهيل اقسام الشرط بمحافظة عدن لتمارس مهامها الامنية وخدمة المواطنين..ولتكون هذه الاقسام بعد استكمال تجهيزها قادرة على القيام بمهامها في حفظ الامن وحماية المواطنين وممتلكاتهم.. عدن عانت كثيراً من الاهمال والتسيب ..واهتزت ثقة المواطن في العناصر الامنية في فترة زمنية معينة...! وبحنكة وحكمة معالي الوزير الميسري عادت ثقة المواطن في رجال الامن بعد ان تهيأت لهم ظروف العمل الامني وبعد ان لمس المواطن البسيط هذه الخدمات التي يقدمها رجال الامن .... اليوم معالي وزير الداخلية يترجم الاقوال إلى افعال ملموسة على ارض الواقع .. فاقسام وزارة الداخلية تعمل جميعها على قدم وساق كل في مجال اختصاصه لخدمة المواطنين..ولايزال معالي الوزير يسعى جاهداً لتوحيد كافة الاجهزة الامنية لترتقي بخدماتها ولتستطيع النهوض بالعمل الشرطوي خدمة للمواطنين...وقد قطع معاليه شوطاً في هذا الجانب.. كما لاننسى اهتمام معالي وزير الداخلية بتأهيل الكادر الامني واتاحة الفرصة لهؤلاء الكوادر للالتحاق بالكليات الامنية والعسكرية لاكتساب الخبرات والمعارف الامنية ولتساعد هذه المخرجات الجامعية المؤهلة على انخفاض معدل الجريمة واكتشافها قبل حدوثها.. كل هذه الاعمال والجهود التي يبذلها معالي الوزير بدأها من الصفر وفي ظروف غير مهيأة للقيام بمثل هذه الانجازات..لكنها العزيمة والهمة والإصرار والثقة بالنفس (اجتمعت) في شخصية الميسري لتنتج وضعاً امنياً مستقراً ..ولتولد ثقة مطلقة ومتبادلة وتعاون مابين المواطن ورجل الامن. ومهما قدمت وزارة الداخلية من اعمال وانجازات إلا انها تظل ناقصة مالم يكن هناك تعاوناً مشتركاً بين رجال الامن والمواطنين...فليضع الجميع ايديهم بإيدي رجال الامن لنحيا جميعاً حياة هادئة مطمئنة خالية من الارهاب والقتل .