دعا تاج الجنوب العربي شعب الجنوب للتمسك بفك الإرتباط وإنزال العلم اليمني ورفض مشاريع الإلتفاف والتفريط التي تديرها قنوات أقليمية, من قبل مقاولين وكيانات عبر تزوير إرادة شعب الجنوب بهدف تمرير مشروع مايسمى بالدولة الإتحادية اليمنية . وجاء ذلك في بيان تلقته صحيفة "عدن الغد" وجاء فيه: بسم الله الرحمن الرحيم في ظل ظروفٍ أكثر تعقيداً وأكثر غموضاً وملامح رسم خارطة للقادم غير واضحة المعالم والآفاق بل هي خليط من كل المتناقضات , ويلف الغموض والشك كل مايحيط بالمشهد المُسير من قبل قوى اقليمية ودولية , وأصبح كل حدثٍ مُفاجيءٍ يولد حدثاً أخر أكثر مفاجأةً ,ليجعل من الجنوبيين وقوداً لمعارك مستمرة في أتون صراعٍ باجندات يمنيةٍ-واقليميةٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.. في ظل هذه الأجواء المريبةِ تقترب الذكرى ال24 لفك الإرتباط من براثن الإحتلال اليمني المُعلن يوم 21 مايو 1994م من قلب عاصمة الجنوب الأبدية عدن, ومن هنا فإن تاج الجنوب العربي يدعو شعب الجنوب العظيم إلى إحياء هذه الذكرى والتمسك دون كلل بساحات وميادين النضال الجماهيري حتى إعلان الإستقلال مهما أعترضت طريقنا من صعاب, ورفض مشاريع الإلتفاف والتفريط التي تديرها قنوات أقليميه بمالٍ سياسيٍ مدنسٍ, من قبل مقاولين وكيانات عبر تزوير إرادة شعب الجنوب العربي بهدف تمرير مشروع مايسمى بالدولة الإتحادية اليمنية التي تعني فيما تعني إلغاء كياننا وهويتنا كشعب وأرض ووطن , والتي عجز عنها لسنوات نظام الإحتلال اليمني في ظل حكم المخلوع علي عفاش وقمعه. إن شعب الجنوب أستطاع بفضل تضحياته الجسيمة إجتراح معركة التاريخ والتحرير وطرد الغزاة الحوث-عفاشيين بمقاومة شعبية جنوبية أسطورية, واليوم تحاول بعض القوى إعادة إنتاجهم ونفخ الروح فيهم وخلق أجواء تحالفات جديدة أو مساومات سياسية, تحت مسميات مضللة لدعم تحرير صنعاء واسقاط المشروع الحوثي. وفي ظل هذه الأجواء تتم محاولات إعادة علم الإحتلال اليمني إلى عدن بعد إن مزقته سواعد الابطال ورفعت وقاتلت تحت علم الجنوب لا تحت علم غيره , لذا فعودة ظهور علم اليمن هو إهانة لدماء شهداء وجرحى الجنوب وإستهتاراً بتضحياتهم وإهانة لأسرهم ورفاقهم. إن شعبنا يرفض الإذلال وفتح معسكرات لقوى الغزو اليمني ورفع هذه الاعلام , ونطالب بإنزالها وإنزال أي لوحات تحت أي ذريعة كانت حتى وإن كانت تحت شعارات أعمال خيرية ,لان الغاية تصبح توظيفاً سياسياً لا فعل الخير المنزه. كما وإن تردي الأوضاع المعيشية والخدماتية وإرتفاع معدل البطالة وتفشي الامراض وإزدياد جرائم الإغتيال دون أي تحسن أمني, لا يعفي الجهات المسؤولة من مسؤوليتها الكاملة تحت اي مبرر كان. فلنُحيي ذكرى فك الإرتباط تمسكاً بحقنا المشروع ووفاءاً لدماء الشهداء. حتى يأذن الله بنصره المبين. صادر عن تاج الجنوب العربي عدن : 28-ابريل-2018م