أقام المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع صباح اليوم الأحد ندوة سياسية تحت عنوان"ذكرى الحرب المشؤومه على الجنوب 27 ابريل 1994م" بحضور رئيس وأعضاء القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة وأعضاء فروع المجلس بالمديريات وجمع من السياسيين والاعلاميين. وشهدت الندوة التي احتضنتها قاعة المجلس الانتقالي بالمحافظة إلقاء كلمة رئاسة المجلس واستعراض أوراق العمل المقدمة الى جانب اتاحة المجال للحاضرين في طرح مداخلاتهم.
وبعد الافتتاح بآي من الذكر الحكيم استهل العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة أعمال الندوة بكلمة رحب فيها بكل الحاضرين وأشار الى أهمية إقامة مثل هكذا ندوات تعزز من ترسيخ المفاهيم وتقرب وجهات النظر وتستحضر ذكريات الماضي الأليم للاستفادة من كل تفاصيله واستلهام العبر والدروس للتحذير من مغبة الوقوع في مصيدة الأخطاء القاتلة مرة أخرى.
وقال مهدي علينا أن نتوحد جميعا كجنوبيين خلف المجلس الانتقالي لتمثيل الجنوب وقضيته الحية العادلة في اي مفاوضات قادمة،مشيرا إلى أن المجلس بات اليوم القوة الجنوبية الأكبر والأشمل والأكثر تنظيما سياسيا وعسكريا وأن من يدعون الى تشتيت البيت الجنوبي من خلال تأسيس مكونات أخرى تحت مسمى التعدد لا يريدوا الخير للجنوب،معتبرا أن التعدد في مرحلة الثورة سيقود الجنوب الى باب اليمن مرة اخرى.
هذا وأعقب كلمة القيادة المحلية استعراض أوراق العمل حيث قدم الاستاذ عبدالحميد طالب مثنى أمين عام القيادة المحلية بالمحافظة ورقة حملت عنوان"الارهاصات التي سبقت حرب 1994م على الجنوب"،فيما قدم المحامي علي محمود الأزرقي رئيس دائرة الحقوق والحريات بانتقالي المحافظة ورقة بعنوان"المواقف الدولية والمنظمات الإقليمية والدولية من حرب1994م"،تلا ذلك ورقة الدكتور عبده المعطري التي كانت بعنوان" أسباب نشوب الازمة ثم الحرب على الجنوب" واختتمت الأوراق المقدمة بورقة الاستاذ صلاح الحريري رئيس الدائرة السياسية للمجلس التي حملت عنوان"الاثار والنتائج التي سببتها الحرب على الجنوب".
ومع انتهاء الوقت المخصص لتقديم أوراق العمل للندوة أتيحت الفرصة لعدد من الحاضرين لطرح مداخلاتهم الهادفة في ذات السياق. *من/ رائد علي شايف
