عام مضى على تأسيس المجلس الانتقالي ولازال مجرد مجلس صوري ودمى بأيدي صانعية الانتقالي لم يأتي تأسيسه عبر عمل تنسيقي اول نتائج مجهودات سابقة بل جاءت أرادة صانعية لكي يكون ورقة يضغط بها أثناء ترفض طلباتهم وهاهو الان يمر عام على تأسيس الانتقالي ولم نرى له اي هدف تحقق منذو اعلانه او نجح بتحقق بند واحد من مايسمى اعلان عدن التاريخي فلم نراها الا مجرد حبرآ على ورق حتى الان الانتقالي خيب آمال كل مؤيديه فكل شروق شمس يومآ جديد تكتشف لهم فضيحة وخيبة امل جديدة لم أرى للانتقالي خلال عام اي انجاز يذكر الا انجاز يستحق ذكره هو قتل 60 جنوبي في محاولة انقلابه على الحكومة ولم يطرد او استطاع اخراجها بل عادت الحكومة اقوى من ذي قبل الانتقالي لانراه يعمل سوى في المواقع الاجتماعية عبر الإنترنت عبر مسوقيه الاعلاميين دون فاما في الواقع نرى الحكومة تتمدد في نواحي الجنوب من سقطرى الى باب المندب فاحتفالهم الان بعام على تأسيسه فهو إحتفال بالفشل وخيبة الأمل التي حققوها....