يعلن المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الحصين تضامنه الكامل مع القائد في المقاومة الجنوبية علي الشيبه كما يعلن المجلس إدانته واستنكاره الشديدين لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها القائد الشيبة هذا اليوم الجمعة 4 مايو بعد صلاة الفجر بعد خروجه من المسجد. وتعد هذه الظاهرة دخيلة على الضالع عامه والحصين خاصة وهذه الإعمال لاتختلف عن مخطط الإرهاب في العاصمة عدن والجنوب. . كما نؤكد ان المجلس الانتقالي الجنوبي يراقب ويرصد كل مايدور وعلى أسرة الجاني تسليم ابنهم الى الأمن قبل ان تتوسع ثغرات القضية. فنحن هنا لا نقف بين اي طرف في نزاع خاص مع إدانتنا الشديدة لكل المنشورات التي تحاول التشويه بالإبطال الأحرار الشرفاء وتصفهم بالدواعش فالأخوة السلفيون هم جزء لايتجزأ من القوات الجنوبية التي كان لها دور بطولي كبير في تحرير الجنوب من مليشيات صنعاء الإجرامية. اما مايروج له من قبل وسائل الإعلام الدخيلة ومطابخ الاحتلال حول وجود داعش او القاعدة فإننا نؤكد للجميع انه لايوجد لهذه التنظيمات الإرهابية مكانه في الجنوب ولا في اي بيت جنوبي وهو وصف ليس دقيقا نابع ممن يمول هذه التنظيمات الإرهابية وعلى رأسهم الحوثيين والجنرال علي محسن الأحمر..والغرض منها إثارة النعرات وتصفية رموز الثورة والمقاومة الجنوبية باسم هذه التنظيمات الإرهابية الجبانة. لهذا ندعو كافة ابناء مديرية الحصين الى تحمل المسؤولية التاريخية والتصدي لكل ألقتله الفارين من القانون ويجب التعاون مع رجال الأمن في المديرية والمحافظة. ونكرر دعوتنا لأسرة الجاني تسليم القاتل او مساعدة الأمن في ذلك لتجنيب الشر ويجب على العقلاء عدم شب اللهب بين أوساط الناس ويجب الحفاظ على النسيج الجنوبي بمديرية الحصين وعدم الترويج لمن افسد في الأرض وصرف الأنظار عن الجاني. ان القائد علي الشيبه يعد رمز من رموز المقاومة الجنوبية مخلص وفي ولن نسمح لمن يعمل على إعادة العصبية والمناطقيه في المديرية ويجب تحكيم العقل والمنطق وندعو كل المناضلين الشرفاء في الحصين للتدخل السريع والتصدي للفتنه التي هي اشد من القتل والحفاظ على الدم الجنوبي. ويجب تجسيد مبادئ التصالح والتسامح الجنوبي كما ان المنشورات التي تم تداوله يوم أمس عارية من الصحة ويجب تصحيح ما نشر ولا يجوز ان يظلم احد والله ولي التوفيق. صادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الحصين محافظة الضالع 4 مايو 2018 * من طه منصر