شنت وسائل الإعلام الحوثية والإصلاحية حملة شعواء ضد صالح الحميدي وكيل وزارة الإعلام على خلفية دفاعه عن الرئيس عبد ربه منصور هادي واتهامه الصريح لقطر في رعاية وتمويل الإرهاب في اليمن . وتمكن الحميدي الذي وقف بمفرده في مواجهة ثلاثة مشاركين ينتمون للمحافظات الشمالية ويمثلون توجهات مختلفة من أن يوضح الكثير من المغالطات التي ذهب إليها الضيوف في الندوة التي اذاعتها (قناة الميادين) يوم أمس الأول ودحض افتراءاتهم بخصوص ما زعموا انها انتهاكات لقوات الشرعية والتحالف في اليمن مؤكدا أن هذه القوات قد جاءت إلى اليمن بطلب من الرئيس هادي والحكومة الشرعية لإنقاذ اليمن من المليشيات الانقلابية التي سطت على الدولة وانقلبت على مخرجات الحوار الوطني وإجماع اليمنيين على التأسيس لدولة المؤسسات والشراكة الوطنية التي لاتقصي احد مشيرا إلى أن المجتمع الدولي قد ايد ذلك بعدد من القرارات منها القرار 2216 الذي أكد بوضوح على دعمه للشرعية التي يمثلها عبد ربه منصور هادي واعتبار الحوثيين مليشيات انقلابية طالب القرار بنزع أسلحتها وتسليمها للدولة وإنهاء عملية الانقلاب وفرض عقوبات على قادة هذه المليشيات واستعرض الحميدي انتهاكات المليشيات الحوثية ضد اليمنيين وقصفهم للمدن مشيرا إلى أنهم نشروا المذهبية والمناطقية وأنهم أذرع فارسية تهدد دول الجوار والأمن الإقليمي والدولي وأكد الحميدي أكثر من مرة في حديثه إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي رجل السلام وأنه تجنب الحرب كثيرا حتى فرضتها هذه المليشيات الأمر الذي ازعج وسائل الإعلام الإصلاحية والحوثيه والتي التقت وتوحدت في هجمتها ضد الحميدي ما اعتبره صحفيون وكتاب جنوبيون بأنه يدخل ضمن الحملات التي يتعرض لها كل جنوبي يدافع عن عبد ربه منصور هادي واستغربوا أن يجتمع ثلاثة ضيوف يمثلون توجهات مختلفة منها ما هو منضوي تحت لواء الشرعية على ضيف لمجرد دفاعه عن الشرعية والتحالف العربي واتهامه لقطر برعاية الإرهاب وكان الحميدي في حديثه قد حاول الايضاح بأن المجلس الانتقالي كيان معترف بشرعية عبد ربه منصور هادي نافيا أن تكون لدى الإمارات سجون سرية أو تحركات خارج إطار الشرعية وخارج إرادة فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي.