بلا شك أن بعد أحاطة المبعوث الدولي الاخيرة الذي خصَ بها الجنوب قد قطعت السبل أمام كل القوى المعادية للجنوب ، ونستطيع القول وبكل ثقة أن زمن التظليل على القضية الجنوبية ومشروعيتها السياسية قد أنتها . وبناءًعلى ماقالة المبعوث الدولي يُعطي دلالة واضحة على أن أي حل يتجاوز المشروعية السياسية الجنوبية سيكون مصيرة الفشل مثلها مثل الجهود السابقة التي لم تصوب في المكان الصحيح مثل المبادرة الخليجية ومؤتمر الرياض وغيرها من الجهود التي مُنيت بالفشل. وفي هذا المنعطف السياسي البارز الذي يتطلب حنكه سياسية وقدرة على خوض المعترك السياسي بحيث تمتلك قوة التأتير السياسي القائم على المصالح المشتركة ...السياسية والأقتصادية، والجنوب بحد ذاتة يمتلك موقع جغرافي أستراتيجي هام مما يسهل لكسب لاعبين جدد في هذا الاطار ،لما فيها المصلحة للقضية الجنوبية بعيداً عن العواطف التي لاتصنع موقفاً سياسياً ولا تجلب وطناً. وكما ان يجب ان تكون حجتنا مكتملة من حيث الشرعية السياسة مما يعزز موقفنا أمام القوى المعاديه اولاً والرآي الدولي ثانياً بأ اننا اصحاب حُجة و لا يمكن المساومة عنها ابداً وهذا يأتي عن طريق بتمسك بقرار بقرار فك الارطباط وأستعادة دولة الجنوب الذي اعلنه الرئيس المناضل علي سالم البيض، كونه شعار مكتمل من حيث الشرعية السياسية والخروج عن هذا الحق يسقط شرعية مطلبنا. و علاوةً عن ذالك يجب بالدفع بسيادة الرئيس البيض في الواجهه السياسيه لقيادة اي مفاوضات قادمة بعتبارة الرئيس الشرعي للجنوب، وبتالي أعتقد ان مثل هده الخطوات ستعزز موقفنا لنيل الاستحقاق السياسي.