إن من أعظم البلاء على الناس أن يبتلوا بفئة ضالة مضلة انقلابيةمفسدة في الأرض , أغواها الشيطان وزين لها سوء عملها , تنقلب على النظام الشرعي والشرعية الدستورية وتحدث شرخ وانقسام في المجتمع وتشعل حرب جاهلية بين أبناء الوطن الواحد .. فئة ضالة مضلة تدعى الإسلام وهى ليست من الإسلام في شيء .. فئة ضالة ومضلة تسعى إلى تنفيذ أوامر أعداء الله .. فئة ضالة مضلة قاتلت الدولة والمجتمع والناس العاديين المسالمين الذين لا يحملون سلاحًا .. فئة ضالة مضلة جاحدة حاقدة حاسدة .. فئة ضالة ومضلة نشرت الفساد في الأرض وسفكت دماء الأبرياء بغير حق .. فئة ضالة مضلة مزقت النسيج الاجتماعي للمجتمع اليمني .. فئة ضالة مضلة قالت " وما اليمن إلا لنا وحدنا ولا احد سوانا " . بالرغم مما سبق ذكره إلا إن قائدنا ورئيسنا الشرعي فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي كان قائداً حكيماً , قائداً تحمل وصبر .. قائد مضى باليمن إلى الأمام بالرغم من كل العوائق والمشكلات والحرب العبثية التي أشعلتها هذه الفئة الضالة المضلة .. قائد يدرك إن الوطن هو الحضن الّذي يحتوي جميع أبنائه , قائد يعي إن الوطن هو الملجأ والمسكن لكل أبناء شعبه .. قائد لملم شتات الوطن وجمع قلوب أبنائه .. قائد لملم التفرقة والتشرذم الذي طغى على السطح بسبب انقلاب الانقلانبيون الحوثيون الإرهابيون , قائد ونطمئن في كنفه بنعمة الهدوء والاستقرار والأمان فهو الربان والقائد الذي يشعر بنبض أبنائه . لقد استطاع القائد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي على لملمة شتات الوطن وتجاوز كل العقبات والصعوبات وعمل على تطبيع الحياة المدنية بالمناطق المحررة عقب تطهيرها من الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين , وثبت الأمن والاستقرار وعمل على عودة عمل مؤسسات الدولة . لقد اصدار قائدنا و رئيسنا الشرعي فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حزمة من القرارات الشجاعة والصعبة والمصيرية والتي من خلالها استطاع أن يلملم شتات الوطن الذي مزقه واستباحة الانقلابيون الحوثيين الإيرانيين بانقلابهم على الشرعية الدستورية . أخيراً أقول .. لدينا الثقة من إن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي سيمضي باليمن إلى الأمام مهما كانت العوائق ومهما كانت المشكلات , وسينعم اليمن بالهدوء والاستقرار , لأننا في حضرة قائد استطاع لملمة الوطن شتات الوطن , والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.
