بعد التحري والتأكد والتقصي والبحث وتتبع الخيوط لم نجد لخلايا عفاش النائمة كما يزعمون ولا لإيادي الإصلاح كما ينعتون ولا للحوثي وداعش والقاعدة ولا لداحس والغبراء ولا للموساد أي صلة مما يحدث في عدن من قتل وتخريب وسحل وتنكيل بل وجدناها من زماميط حاضر سيدي وأصحاب شعار فليموت الكل المهم القضية تبقى نترزق منها مع شكل قات وحبة فانتا ودبة ماء كبيرة وباكتين سجائر ( لوكي المشهورة بسجائر المقارين ) وحبة القذافي وسيارة بلا أرقام وطقطاقية ( دراجة نارية ) . من سماتهم ظمور الشفاة من كثرة التدخين . أحمرار العيون من الحبوب والسهر . تكثر في شعر رؤوسهم الملاخخ . وترى بقايا الطعام في لحائهم الكاذبة . ونخر التسوس أسنانهم . لا يتمضمضون ولا يغتسلون تشم رائحة ذفرهم من بُعد خمسون متراً دائرياً . لا يستبرؤون من البول ولا يستنجون من غائط . تحت أظافرهم قلابات من الوسخ لا يقلمونها ولا يخلعون أحذيتهم النتنة . ترى جيوبهم وقت الظهيرة منتفخة بالمال ويتسولون بعد المغرب حق العشاء وحق التفسيخة . ينامون على بطونهم . أذلاء إذا نظرت إليهم . قتلوا القادة قتلوا الأبطال قتلوا الشرفاء لكي يبقاء الانذال قتلوا أئمة المساجد لكي نعلنها علمانية قتلوا الأساتذ لكي نظلي في جهل الجهلاء قتلوا الإطباء حتى لا يعالجون الجرحاء والمتسممين أغتصبوا الطفولة وقطعوها إربا لكي لا تصرخ . هل الدولة تقتل شعبها أم الغرباء يقتلون الأقرباء بإيادي الأغبياء ؟! الدولة لا تقتل أبداً طفل أو إمام مسجد أو إستاذ جامعة ولا تقتل أبطالها . نريد الحجاج ... نريد الحجاج ليجبركم أن تبيضوا باليوم بيضة أو يسلخ جلودكم ويقطع رؤوسٍ قد أينعة وقد حان قطافها بسيفه البتار لكي تفوقوا يا أمعات يا ضعاف الشخصيات يا مطايا العصر ويا عبيد العبيد لن تستطيعون أن تحررون أنفسكم من الذل فكيف تحررون أرضاً روث اتانها أشرف من أشرفكم . هم حثالة لا يمتون قيد أنملة لشرفاء الجنوب الذي تفتخر بهم عدن والجنوب وحرائر الجنوب هم قلة قليلة لكن لهم ظهور تحميهم وجيوب تمولهم ومسؤولين يدارون عليهم يسمونهم الثابتون على خط القضية والقضية متبرءاة منهم . أنهم الزئبقيون الذي لا تستطيع أجهزة الأمن المتعددة القبض عليهم .