ليس الأمر بالسهل كما يدركه البعض وكما تدين تدان مقتل الشباب الصديق صالح عوض موسى العزاني جريمة لاتغفر في شرائع القانون اليمني بكل نصوصه وفقراته طفل في عمر الزهور ، وهذا شئ معيب أن تركت الدولة أمرا كهذا لابد من مطالبة الجناة عبر أطرها وطرقها واجهزتها المعتادة الذي هي في خدمة الشعب .. ماذا ؟ عساك أن تقول طفل حدث ويسمى فيه القانون اليمني حدث الجنوح هناك قانون خاص للاطفال يحتوي الطفل بعفوية وسلام وأن هو جاني وليس كما حدث مع الطفل الصديق العزاني هذا بلاغ لكل من يهمه الأمر هذا ولابد من الإدانة والشجب والاستنكار لكل أبناء المنطقة اليوم هنا وغدا هناك ! وعلى خلفية هذا عقد يوم الاربعاء الموافق 30/5/2018 لقاء موسع بمدينة لودر ضم مختلف شرائح المجتمع من مديرية لودر بكافة الوانها وأطيافها الأجتماعية، حضرة اللقاء شخصيات مجتمعية ومشائخ واعيان ورجال مثقفة وإعلامية وإكاديمية وعسكرية وممثلين عن السلطة المحلية والمجلس الأهلي ومنظمات المجتمع المدني وجمع غفيرمن مواطني مديرية لودر كأفة دعاء اللقاء، بصوت مغتضب أن ماحدث للشباب القتيل الصديق صالح عوض موسى العزاني البالغ من العمر 17 عاما هي جريمة قاهرة لايمكن السكوت عليها وها هي اليوم في أسرة العزاني غدا في أسرة اخرى يجب رص الصفوف والتلاحم ونبذ هذه الظاهرة بكل ما استطعنا اليه من قوة .. كما دعا اللقاء إلى تثبيت دعائم الامن والأستقرار داخل وخارج مدينة لودر وجميع عزلها وقرأها وضد كل من تسول له نفسه المساس وتعكير صفو الأمن والسكينة العامة لكل ابناء ومواطني المديرية .. كم أكد اولياء دم القتيل الصديق صالح عوض العزاني رفضهم القاطع لكل من يخل بالأمن والأستقرار والسكينة العامة ، وأن ماحدث لولدهم القتيل من اعتقال بطريقة همجية خارجة عن القانون لاتمت اليه بأي صلة تعتبر ظاهرة خطيرة جدا ولايمكن السكوت عليها حتى تطال يد العداله مرتكبوا الجريمة والقتل العبثي ! دعا الحاضرون جميعا بما فيهم المجلس المحلي والسلطة المحلية والمشائخ والأعيان والاعلاميين والعسكريين والاكاديمين وكافة الشرائح المجتمعية بمديرية لودر أن ماحدث من اعتقال وحجز وتصفية للصديق صالح عوض موسى العزاني هو عمل خارج عن نطاق القانون مطالبين الجهات المختصة ممثلة بوزارة الداخلية والسلطات القضائية والتنفيذية وقوات الحزام الأمني تقديم الجناة للعدالة حتى ينالوا جزآئهم العادل مستنكرين هذا العمل الأجرامي الخارج عن الدين والعرف والقانون ..