قبل نحو عام دخلت المحطة القطرية للخدمة بالرغم من عيوبها الاقتصادية و ما انتابها من قضايا كانت تدور بالكواليس وأسفرت بالأخير على أحاله توربينان روسيان للتقاعد الإجباري احدهم جاهز لتوليد 18 ميجاوات وكانت مشكلته متعلقة بشحه البخار ليسا الا و بعمليه حسابيه سريعة تم إدخال 48 في القطرية و إخراج 18 في المحطة الحسوه التوربين الروسي ليبقى الصافي 30 ميجاوات مع أضافه أعباء ملايين ألترات من الديزل و ملايين الدولارات للفلترات و النوزلات و السفريات بالإضافة إلى مخصص أداره المشروع التي لايزال يصرف إلى يومنا هذا بواقع مليون ريال شهريا ناهيك نحن هنا لسنا بصدد تشبت مدير المشروع بالمحطة ولا بخصوص الخوض بالمحاولات الرامية الى فتح باب التعديلات الفنية التي باتسمح بدخول شركه دوم مجدد للمشروع من خلال أضافه قطع مواصفاتها الفنية تتماش مع ماهو متوفر لدا الشركة أعلاه وان كان هناك تربط بين الجهة التي تحاول البقاء بالمشروع رغم انتهاء صلاحياتها وهنا بيت القصيد عند أنتها العام المنصرم 2017 كان لزاما على مدير المشروع جرد محتويات المشروع و تسليمها كاصول لكي تكون الأمور واضحة وهو مالم يحدث ممايشكل مخالفه صريحة للقانون خاصة وان هناك قطع غيار تتبع المحطة القطرية تم ضبطها عل متن سيارة هيلوكس من قبل حراسة المحطة قبل خروجها و الغريب و المريب ان صاحب السيارة لديه تصريح خروج و هو بالمناسبة تاجر قطع غيار فتم إبلاغ الجهات الأمنية وأعاده قطع الغيار وهنا السؤال الى أين وصل التحقيقات مع من أعطى الترخيص بخروج السيارة ولمادا طوي هذا الملف الم يكن الجرد نهاية 2017 مهم معرفه أصول المحطة و أنواع قطع الغيار بالمشروع وعدد الفلترات و النوزلات ووو و سيحدد كل شي وبعد مغادره الجانب من المشروع و تسليمه يعد المشروع انتهى وتحولت مسؤوليته لكهرباء عدن التي حولت مسؤوليته إلى أداره محطة الحسوه وهذا القرار حكيم لان تبعيته يعني بقاء العمل تحت أداره محطة الحسوه كونهم كل كوادر بالصلة قادمين من المحطة و يمكن الاستفادة منهم عند الضرورة هذا أزعج مدير المشروع المنتهي ولايته وأعطى اومره بتحدي صارخ برفض اومر مهندسي المحطة الذي هم مسؤولية على أداره المحطة في غير الدوام عند حاجتهم لعمال ليس دلك فقط أعطى توجيهات للحراسة بمنع دخول اي عامل للمحطة تمرد القطرية بحاجه لإجراء رادع وعوده الجميع تحت قياده شرعية المحطة مطلوب و فورا حتى تكون قرارات قياده كهرباء عدن موس على كل رأس ماهما كبر وان يضن من يدعمه و يسانده للتمرد على شرعيه قيادة محطة الحسوه وللحديث بقية