تتقدم ألوية العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي لليمن منذ أشهر بغطاء ودعم من التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس 2015، على مليشيات الحوثيين الانقلابية. وعقب مقتل الرئيس السابق علي صالح على يد حلفائه الحوثيون في 4 ديسمبر من العام الماضي، أنشق طارق صالح عن الجماعة لينظم إلى القوات المدعومة من التحالف العربي لتوفر له معسكرا خاصا في العاصمة المؤقتة عدن، ليدرب فيه قوات أطلق عليها المقاومة الوطنية. والتحمت قوات طارق بألوية العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي لتشكل رافدا للقوات الجنوبية الموالية للرئيس هادي، والتي تشرف عليها دول التحالف العربي. وبدأت القوات المشتركة بالسيطرة على مديريتي التحيتا والدريهمي وصولا إلى المنتجعات السياحية على مدخل مدينة الحديدة. وباتت القوات المشتركة تبعد 7 كيلو مترات فقط عن ميناء ومطار الحديدة الدولي، وفق ما أكده المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، في تصريحات صحفية. ولأول مرة تشهد صفحات اعلاميي جماعة الحوثي تخبطا منذ تقدم القوات المشتركة نحو الحديدة، حيث يقوم العشرات من اعلاميي الجماعة بنشر العشرات من المنشورات التي تنفي تقدم القوات. وتعيش جماعة الحوثي هلعا بات واضحا إثر تقدم القوات المشتركة نحو الحديدة، وهو مايؤكد إنهيار الجماعة علاوة على تكبدها خسائر فادحة في العتاد والأروح.