تعد خطة بحث نشر السلم الاجتماعي بمحافظة/الضالع بادرة طيبة وخطوة نحو الاتجاه الصحيح، من قبل الأخ/ المهندس/ محمد عبدالكريم، هذا الشخص الذي كافح بكل ما يملك من أجل بناء واعداد هذا المشروع وأسسه ابتدأ من: تعريف السلم الاجتماعي. مقومات السلم الاجتماعي. أهمية الحوار لتحقيق السلم الاجتماعي. السلم الاجتماعي وضروريات الشريعة الإسلامية. صناعة السلم الاجتماعي. اهمية السلم الاجتماعي للمجتمع. قام المهندس والناشط الحقوقي الأخ/ محمد عبدالكريم بخطوة ناجحة بإعداد وتدشين مشروع مبتكر ومميز حيث اجتهد وثابر بهذا المشروع منذ عامين متتالين بالبحث والاعداد بجهود ذاتية، وها هي بادرة الخير تمارس على أرض الواقع بجهود مظنية منذ سنوات بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل المهندس/رئيس مؤسسة الطاقه التنموية الانسانية بمحافظة الضالع/ محمد عبدالكريم الشعيبي. حيث كان هذا الإعداد بطريقة علمية مدروسة وبحث متكابر طوال فترة من الزمن. ويعد مشروع نشر السلم الاجتماعي بادرة طيبة من شخص تفعم بالطيب والحب والأخاء يدعو إلى السلم والسلام.وهو مشروع من أولويات واحتياجات مجتمعنا اليوم في الوقت العصيب. ومن خلال هذا المشروع ومنذو بدايته كانت للأخ المهندس/عبدالكريم عدة لقاءات واطروحات مع بعض القائمين على مثل المحبين والداعين للسلم والسلام في المحافظة. بما فيها برامج حل النزاعات وبناء السلم والسلام في المنطقة من حيث استهداف كافة الفئات العمرية الداعية للحلول وحل الخلافات والنزاعات ونبذ التطرف والعنصرية الجهوية. كما يدعو هذا المشروع إلى تثقيف الأقران والفئات والشخصيات الاجتماعية بالتوعية بمفاهيم ومبادئ السلام، وإكساب المعارف والمهارات اللازمة لتحليل وإدارة النزاعات،بما يؤدي إلى حلول سلمية ودائمة ترسخ ثقافة السلام،في المحافظة. كما حث أيضاً من خلال بعض لقاءاته ببعض الشخصيات الفاعلة ، وأكد أن مشروع نشر السلم يدعو كل الفئات نحو السلام والتوعية ونبذ العنف والتطرف، كما يدعو لتقارب وجهات نظر الجميع والتعايش بسلام. وأوضح المهندس/ عبدالكريم أن بناء السلم والسلام، واستهدف أول مشروع بناء نشر السلم الاجتماعي بمحافظة الضالع، وخاصة بعد انتهاء الحرب سوف يستهدف كل الفئات ويعمم على بقية المحافظات ابتدأ من الضالع. كما أكد أننا مقبلون على جيل جديد يحب السلم والسلام بالمنطقة. وقال: أن هذا المشروع جاء بناءًا على احتياجات لمستها مؤسسة الطاقة التنموية الإنسانية، لتمثل في التخفيف من التطرف العنيف، وتعزيز قيم التسامح والتعايش في سلوكيات النشء من ذكور وإناث، وترسيخ مفاهيم القبول بالآخر والوساطة المجتمعية، مشيرةً إلى سعي المؤسسة في المرحلة القادمة من المشروع للتنسيق مع الوزارات المعنية بهذا الشأن،لاستهداف جميع الفئات. كما أكد أن كل الفئات سوف تخضع لتدريب نوعي واختبارات عملية ونظرية مُركزة، مؤكدةً أن المرحلة الحالية تتطلب تعاون الجميع بالعمل الطوعي والذاتي في تشكيل العقل الجمعي بما يخدم مدينة الضالع ويحافظ على التماسك الاجتماعي فيها، كما أن المشروع سيولى اهتمام كبير بمثقفي الأقران من جميع الفئات وتأسيس فرق ومجموعات لبناء السلم والسلام واستهداف جميع شرائح المجتمع في خطتها القادمة.