قال عبدالله محمود الصبيحي نجل وزير الدفاع الأسير لدى مليشيات الحوثي اتقوا الله فينا وفي الأسرى. جاء ذلك في مناشدة ممزوجة بألم الفراق ولسان حال أبناء أسرى كم هم مشتاقين لسماع أخبار آباءهم المأسورين لدى مليشيات منذو نحو أربعه أعوام دون معرفة مصيرهم. وتسأل عبدالله الصبيحي نجل وزير الدفاع في مناشدته للمجتمع الدولي والتحالف عبر صفحته في الفيسبوك أيعقل بعد طول هذه ألمده الطويلة لم تأتونا بخبر يقين عنهم . في إشارة للأسرى الذين غيبهم الأسر بصوره غامضة ولم تحصل أقاربهم عن إي معلومة او دلاله عن أسرهم وأماكن سجنهم وطبيعة تلك السجون وكيفية معاملتهم فيها . وفي تلك المناشدة لنجل وزير الدفاع انبرى وبكل جلا حالة ذوي المعتقلون والأسرى ومدى القلق الذي يعتري أولادهم وذويهم بعد أن أصبح أسراهم أول أسرى في التاريخ لم يعلم عن أسرهم واعتقالهم شيئا ولمدة زمنيه طويلة وربما ستطول. مايجدر ذكره بأن محمود الصبيحي وزير الدفاع ومعه ناصر منصور هادي وفيصل رجب قد تم أسرهم في مارس 2015م ومن ذلك اليوم لم يعلم ذويهم وأقاربهم عنهم شيئا طول مدة الأسر ولا يعلم أحد عن مصيرهم بما فيها الأممالمتحدة ومبعوثيها المتعاقبين لليمن بشأن الحرب .