في ظل مجريات الحرب في ارض الميدان التي انتجت واقعاً جديداً يجب ان يتعامل معه المبعوث الاممي مارتن بايجابية مراعياً الشراكة الدائمة للجنوب مع الحلفاء في مكافحة الارهاب بكل تسمياته وعلى حلفائنا واجب اليوم ان يدافعوا على الشريك الاساسي والداعم لدول التحالف العربي في افشال وتدمير المشروع الايراني بالمنطقة العربية وكذالك ملف مكافحه الارهاب لذلك عليهم اليوم واجب دعم ملف الجنوب خارجيا وتمكين شعب الجنوب وقيادته من التفاوض مع العالم ومع اليمن داخليا برعاية اممية لتمكين شعبنا من استرجاع حقه في بناء دولته الفدرالية في الجنوب كحليف استراتيجي لدول التحالف العربي ومشاركاً بقوة في حماية الامن القومي العربي وبناء تحالفات عربية متينة واقليمية كذلك لدحر مشروع ايران التوسعي في المنطقة العربية وتأسيس واقعاً مغايراً في الوطن العربي في مكافحة بؤر الارهاب وارساء وطن عربي مستقر . الدور الاخر على شعبنا اليوم ، يجب عليه ان يثق في قيادته ويعلم ويقدر كل التحديات التي تواجه قيادتنا وعليه ان يقف بكامل قواه ومنظماته المدنية وقواته العسكرية وان يعي كل فرد من ابناء شعبنا ان المرحلة قادمة لامجال فيها للتخاذل او التهاون واننا امام تحدي في ان نكون بحجم وطن كبير وان نكون جديرين باقامته وبنائه وادارته بكل المستويات لبناء وطن كبير لكل ابنائه ،ثم على شعبنا ان يقدر دور قيادته في احتضان القيادات التاريخية للجنوب وتوحيد الصف الجنوبي كاملا بكل قيادته تحت هدف واحد وهو استعادة وطن وبناء وطن للجميع وبرؤية موحدة لمفاوضة العالم لاسترجاع حق وتحقيق هدف شهدائنا وجرحانا الذين رسموا تاريخ عظيم يخلد ويكتب بالذهب الخالص في نصرة الحق والانتصار للجنوب وللوطن العربي وهزيمة اعداء الدين والجنوب واعداء الوطن العربي .