عندما نتحدث عن عدن فأننا نتحدث عن المدنية والسلام والأخلاق والقيم الإنسانية والدينية والعلم والثقافة والكثير من الصفات التي عرفت بها عدن في الماضي وتلاشت في عدن الحاضر شيئا فشيئا ولم نعد نراها الا في أبناء عدن وسكانها الأصلين اللذين تربوا على هذه القيم فلم يغيرهم الزمن ولم تغيرهم الظروف التي غيرت معظم سكان عدن. وهناك الكثير من أبناء عدن اللذين نفخر بهم ونعتبرهم قدوة ونموذجا يحتذى به .. ومن تلك النماذج الأب والشخصية الاجتماعية التي يعرفها القاصي والداني في عدن الشيخ/ أحمد المريسي أبن منصورة عدن الذي مهما قلنا فيه لن نستطيع افاءه بعض من حقه، فهو الأب لكل أبناء عدن والشخصية الخيرية والخدومة الذي يفني معظم وقته في خدمة كل من يلجئ إليه نظرا لعلاقاته الاجتماعية الواسعة في أوساط المجتمع، وبعد ان تم تعيينه نائبا لمدير عام المسالخ ورغم المسؤولية التي على عاتقه إلا أنه زاد تعاونآ وخدمة للشباب خاصة ولكل من جاء إليه طالبا منه خدمة. فمن خلال هذا النموذج لأبن عدن البار لها ولأهلها الشيخ/أحمد المريسي نرى عدن بعصرها الذهبي بقيمها وأخلاقها ومدنيتها.. "عدن السلام".