إنماء المدينة التي تقع في عدن الحبيبة والتي صممت بأحدث التقنيات العقارية التي تتناسب مع عصر الحداثة والتطور العقاري فقد أصبحت مدينة مثالية يضرب بها المثل من حيث جمالها ونظافة شوارعها والجو الجميل الذي يسودها فهي تشد الزائر إلى العيش فيها وتمنحه الراحة والأمان لما تكتنزة من مقومات الحياة فقد أنشئت هذه المدينة على عدة مراحل وأخرها حسب علمي المرحلة الثامنة التي تم تدشينها مؤخرا وكانت كل مرحلة جديدة تتميز عن السابقة من حيث الإبداع الجمالي والتصاميم الهندسية الحديثة . زرتها ذات مرة فندهشت لما لمسته فيها من حركة ونشاط فقد أصبحت تكتظ بالسكان الذين وجدوا فيها مبتغاهم الحقيقي في العيش براحة وأمان بعيدا عن الضجيج والفوضى , نعم السكان في هذه المدينة الراقية برقي ثقافة ناسها الذين اغلبهم من المثقفين وصفوة المجتمع لاينقصهم شيئا من الخدمات وضروريات الحياة بعد توفر خدمات الهاتف والماء والكهرباء والصرف الصحي بالإضافة إلى وجود المدارس والمساجد والمستوصفات والملاعب والمطاعم ومحطة الركاب ومحلات الانترنت والمحلات التجارية وأسواق الخضار والفواكه وغيرها من الكماليات الأخرى التي جعلتهم يعيشون في نعيما ورخاء ويوما عن يوم تتطور هذه المدينة في تقديم كل مامن شانه الرقي بخدماتها المتميزة وقد أثبتت أنها مدينة سكنية عقارية ضخمة للحداثة العقارية التي بنيت بها وأيضا سياحية نظرا لموقعها القريب جدا من البحر والمحمية الطبيعية ذات الأشجار الكثيفة والطيور المهاجرة والنادرة والتي لاتخلوا يوميا من الزائرين لها للاستمتاع بجمالها .
حقيقة استطاع الوالد حسين الهمامي الذي أبى إن يستثمر أمواله إلا في بلدة إن يحقق مشروع استثماري كبير وناجح بكل المقاييس ولذا لابد من دعمه وتشجيعه لاسيما وهو ينوي استمرار مشاريعه الاستثمارية التي لاشك أنها ستخدم هذه المدينة (عدن) التي حاربوا إقامة أي استثمارات خارجية قد تعود بالنفع والفائدة على عدنالمدينة العالمية صاحبة أقدم ميناء والتي هي بحاجة فعلا لمثل هكذا استثمار ناجح.
الوالد الشيخ الهمامي وأولاده لديهم رؤية استثمارية حقيقية ستعمل على إحداث نقلة نوعية في هذا الجانب إذا ماتم مساعدتهم لتحقيق أهدافهم ومشاريعهم المستقبلية من خلال التعاون معهم وتسهيل إعمالهم.
أخيرا أسجل إعجابي الشديد بالخطوات الاستثمارية الرائعة لشركة (إنماء ) العقارية وأتمنى للقائمين عليها مزيدا من النجاحات في قطاع التنمية والاستثمار .