نستبشر خير من التقارب الحاصل بين الشرعية والإمارات والذي كان أخره زيارة الرئيس هادي ووزير الداخلية احمد الميسري الى ابوظبي ومن ثم العودة إلى ارض الوطن ونتمنى ان تكون بادرة خير لمصلحة الجنوب والتحالف وإغلاق الأبواب إمام دعاة الفتنه لان الخاسر الوحيد فيها هو شعب الجنوب الذي يعاني غياب الخدمات كالكهرباء حيث ان الانقطاعات مستمرة أكثر الأوقات مع وجود الصيف الحار خاصة في المناطق الساحلية وكذلك ما يعانيه الشعب في جانب المشتقات النفطية بمختلف أنواعها . حيث أصبحت تباع سوق سوداء لا نه لا يوجد اي تنافس في هذا الجانب وأصبحت تحتكرها جهات محددة وأصبح الشعب هو الضحية لا نه لا يوجد حسيب او رقيب إلى جانب الغلاء الفاحش الذي أنهك كاهل المواطنين حيث وصل قيمة الكيس الأرز خمسة وثلاثون الف ريال وهذا مثال وما خفي كان أعظم. إلى جانب عدم دفع المرتبات بطريقة المنتظمة شهريا وهذا كله سببه الحصار الجوي والبحري والبري على العاصمة عدن ولأندري من هي الجهة التي فارضة الحصار وما غرضها من ذالك وعدم فك المجال للتنافس بين التجار يضاف إلى ذلك الجانب الأمني الذي لم يكن القرار لجهة معينة بل توجد عدة جهات وكل جهة تعتبر هي الشرعية وهذا ما سهل عمليات الاغتيالات والتفجيرات من قبل داعش والقاعدة وكذا السيارات مجهولة الهوية والدراجات النارية التي تستخدم في عمليات الاغتيالات نطالب بتشكيل غرفة عمليات مشتركة حتى يتمكن المواطن بالإبلاغ عن اي عناصر مشتبه بها وإلقاء القبض عليه قبل تنفيذ الجريمة كما نطالب بتفعيل دور القضاء والنيابة والشرطة من اجل يسود النظام والقانون وان يحتكم له الحاكم والمحكوم كما نطالب بإيقاف عمليات البسط على الممتلكات الخاصة او العامة وكما نقدم شكرنا وتقديرنا لمن قام با لحملة التي قامت لتصفية عدن من مظاهر العشوائي الذي شوه ملامح مدينة عدن ونتمنى الا تتوقف وان تشمل الكبير قبل الصغير الخارجين على النظام والقانون وان الشعب سيكون سند وعون لهم كما نطالب بتشكيل لجنة من التجار والاقتصاديين لا يقاف جشع بعض التجار الذين يتلاعبون بالأسعار وهذه تعتبر لجنة رقابة ومحاسبه من احتكرا المواطنين بالغلاء الفاحش حيث وصلت بعض المواد بنسبة 400 % وهذا سوف يحجم نفوذ الفاسدين كما نطالب فخامة الرئيس بتنفيذ قراراته المتحدة في عام 2013و2014 الخاصة بعودة وتسوية المرتبات للعسكريين والأمنيين والمدنيين