إنّني هُنا يا من أصبحتم في طريقي كالأعداء إنّني هُنا كإمرأةٍ أصابها الإعياء مُحمّلة بالأعباء مُصابةٌ بجرحٍ دامٍ و قلبٍ ممزقٍ من العناء إنّني هُنا يا من تحاولو دماري ، و خنقي وتتمنوا لي البلاء رغم كل هذا لا زلتُ هُنا ... أوراقي وقلمي ستضل معي لن يحدث بيننا جفاء
سأكتب عنكم حينما كنا أصدقاء ... حينما تقاسمنا الخبز وقطعة الشوكولا سأتذكّر حينما تجاهلتم دمعي و أُصبتُ بنوبةِ بكاء .. 1ين 1نتم بعد هذه الكمية من العطاء كنت أداوي جروحكم تاركة جرح قلبي دون دواء تركتم دمعي يغزوني ومضيتم كالغرباء ..
رقمي لم يعد يسكن هواتفكم جعلتموه في المنفى و قصتي معكم ذبلت أوراقها وحبرها أصبح دماء
إنّني هُنا ... يا من جعلتم الدمع ضيفاً يزورني في السرْاء والضرّاء إنّني هُنا ،و سأضلُّ هُنا مُحلّقة بطموحٍ بعيد المدى سيصل للسماء سأرى تلك النبتة الصغيرة التي رويتها منذ الصِّباء سأراها كمدينةٍ متزينةٍ وهي خضراء وقتها لن يكون أي دموع و شقاء سترتدي أيامي لوناَ بلونِ السحب في السماء حينها سأعلن انتصاري على من كان لي من الأعداء حينها ...سأتذكر بأنَّ عداوتكم كانت سبباً لي في البقاء .