إلى المتشدقين بأسم الوطنية والقضية الجنوبية عليكم أن تستحيوا قليلا من تاريخكم الأسود فقد وقفتم وبكل قوة ضد الثورة الجنوبية في مديرية رضوم في اتفاقية توقيع نقطة رضوم التي تم التوقيع عليها من قبل مسؤولي السلطة المحلية وعددا من المشائخ بالمديرية ولازالت اسمائهم موجودة في ورقة التوقيع وعلى رأسهم الذين ارادو القيام بالانقلاب على قائد الحزام الأمني بمنشاة بالحاف الغازية. ثم من كرروا الوقوف ضد الثورة الجنوبية التي قادها الخطاف عليه رحمة الله وتأمروا على قتله وباعوه بثمن بخس، وبعد انتهى نظام صنعاء في 2011م والغزو الشمالي في عام 2015م لجأو إلى الاحتماء بالمقاومة الجنوبية في بالحاف والتي شكلها العميد خالد علي العظمي بجهود ذاتيه كبرى لا يمكن لأحد أن ينكرها ،فأكلوا وشربوا على حساب المقاومة لكل منهم نقطة يسترزق من خلالها. وعندما تأهلت وتدربت المقاومة لتصبح حزام أمني انقطعت المخصصات حق النقاط وتم صرف لهم بطائق مساندة بقيمة 500 ريال سعودي لم تودي الغرض لهم ، حيث وأنهم كانوا أيام النظام السابق يختلسون أموال طائلة على حساب المواطن في مشاريع وهمية ثم في المقاومة على حساب النقاط وعندما انقطعت تلك المخصصات شعروا بالجوع. وبدءوا يخططون لإزاحة العميد العظمي من قيادة الحزام الأمني ليحلون بدلا عنه لكي ينهبون ماكانوا يفعلونه في السابق ، فا ال500 حق المساندة لم تعد كافيه ولم تغطي حتى مصروف يوم . وركبوا الموجة على حساب القضية الجنوبية وهم من كان يقف ضد الثورة الجنوبية في بداياتها الأولى واتهموا العميد خالد علي العظمي بالعمالة والخيانة وتناسوا انه هو اول من وقف في وجهة الاحتلال وعصابات النظام السابق فعندما تم تكليفه مندوب مكتب العمل في شركه(امكس بي)بالنشيمة والتي تعمل على خط أنبوب الغاز الممتد من مأرب إلى ميناء التصدير في بالحاف عام2006 م واشتغل بوطنية ولم يجامل او يحابي احد بل وقف الى جانب ابناء المديرية لتشغيلهم ضمن هذا المشروع فتآمرت عليه عصابات النظام السابق وعملوا له قضايا كيديه حتى وصل بهم الحال إلى انهم صنفوه إرهابي ولم يتجرى احد من القبائل ابناء المديرية الذين عمل على شانهم ووقف وقفة رجل شجاع إلى جانبهم على الوقوف معة . ثم تم فصلة من ذلك العمل بسبب عصابات النظام السابق الذين هم حاليا من أراد الانقلاب عليه. ثم سطر التاريخ يوم 13من أبريل عام 2015م بأحرف من ذهب الموقف التاريخي العظيم والعمل الشجاع عند وقوفة لحماية منشأة بالحاف الغازية أكبر مشروع عملاق في الشرق الأوسط فذلك العمل لاينكرة الاجاحد ومنتقم وأشرك جميع القبائل وشرائح المجتمع وبعدها تابع لهم ليل نهار عند التحالف والشرعية فتم تدريبهم وأخذت المديرية نصيبها الكافي ولازال يتابع الى تجنيد المزيد من ابناء المديرية وتكلمت الناس عليه وعلى القبيلة التي ينتمي لها وهم معروفين من بعض القبائل التي تعودت على الدسائيس وزرع الفتن بين ابناء المديرية من قديم الزمان. فمثلما قال الزبيري رحمة الله عليه:لعنة الله على شعبا أردت له الحياة فأراد لي الموت.