يدخل أفراد مقاومة بالحاف شهرهم الثاني بدون مرتبات،بسبب تعنت وعنجهيت بعض أصحاب المصالح الذين يدعون الوطنية ويتغنون بالنظام والقانون عند فقدان مصالحهم،وعندما تعود المصالح اليهم يتناسون النظام والقانون ويرمون بة عرض الحائط،حيث سبق لهذه العصابة الفاسدة والمارقة أن أخذت مرتبات شهر يونيو من عام2016م الماضي لحسابها الخاص عندما كان رئيس هذه العصابة مديراً للمالية في مقاومة بالحاف، بعدأن اتى به العميد/خالد علي العظمي قائد المقاومة الجنوبية في بالحاف في هذا المنصب لثقته العمياء في هذه الشخصية الباهتة التي وقفت عائقاً خلال الشهرين الماضيين أمام تجديد توقيع العقد مع شركة الغاز الطبيعي المسال في بالحاف،وذلك بحجة أنة لايجوز أن يجمع العميد/خالد علي العظمي بين منصبين في آن واحد،ونسي او تناسى أن اكثر مسؤولي الحكومة لديهم اكثر من منصبين في وقت واحد، وانما هذه حجج واهية استند اليها قائد هذه العصابة لتحقيق مصالحة الشخصية وهي رجوعه الى منصبة السابق(مدير المالية للمقاومة)وهذا ما لايتفق علية أفراد المقاومة حيث ان تغييره اتى بناءً على شكاوي أفراد المقاومة في تأخير رواتبهم الى اكثر من شهرين، مما اضطر بقائد المقاومة الجنوبية في بالحاف بتغييره، حيث لقي تغييره ارتياحاً كبيراً بين أفراد المقاومة،بحيث أن الرواتب بعد تغييره تأتي شهرياً وبعدها عرف الجميع أن لعبة تأخير الرواتب تأتي من رئيس هذه العصابة،الذي يدعي حالياً انه يسعى لإصلاحات في قيادة المقاومة،وهو يعلم والكل يعلم أن العميد/خالد علي العظمي هو من وقف في وجه عصابات الفيد والتخريب،وضحى بكل شي لإجل حماية هذه المنشاة الأقتصادية المهمة في الوطن،وليس بتكليفاً من احد،لا من جهة حكومة ولامن جهة شعبية،بل هو من أثبت للجميع جدارته بحماية هذه (المنشأة)،فهو يستحق من الجميع أن يقفون له اجلالاً واحتراماً لهذه الشخصية الوطنية الرائعة،والتي ضربت أروع الأمثلة في التضحية لإجل الوطن.. فهو يستحق أكثر من ذلك، لأنة ضحى بنفسه في سبيل الدفاع عن الوطن ومكتسباته ومقدراته.. يعلم الجميع أن العميد/خالد علي العظمي اتى طواعيتاً لحماية هذه المنشأة وليس بآوامر من احد، ولذلك لايحق لأي جتهتاً كانت سواءً حكومية او شعبية أن تقوم بتغيير أو عزل هذه الشخصية الوطنية الرائعة،التي جعلت هذه المنشاة في مأمن من أيادي العبث والتخريب،، فهذا منصب لايجوز لاحداً النقاش فيه لانه ليس بتكلف من احد،وانما هو من كلف نفسه في سبيل خدمة الوطن،فلا ينكر جهوده الاجاحد وناكر للحق،فليعي الجميع ويستفيقوا من دهاليز اعداء النجاح، وأن يراجعوا تاريخهم الماضي هل قاموا بمثل هذا الكلام لمسؤولي النظام السابق في عهد حكم المؤتمر؟ الجواب طبعاً لا لأنهم يعلمون أن السجون وغياهب الجب ستكون بإنتظارهم.. فيجب علينا أن نقول للحق حقاً وللباطل باطلاً ، وأن نبتعد عن العنصرية الضيقة ونتيجة صوب التنمية والبناء كلاً في مكانة للنهوض بالمنطقة للأمام، ويجب أن نكون معاول بناء لا معاول هدم..