يمر أكثر من عام ونصف على سيطرة المقاومة الجنوبية في بالحاف على منشاءة بالحاف الغازية والأماكن المجاورة لها التي كان يسيطر عليها اللواء الثاني مشاة بحري قبل دخول التحالف العربي البلاد، فقد سطرت المقاومة الجنوبية أروع الملاحم البطولية في الحفاظ على هذه المنشاءة الحيوية والاقتصادية المهمة بقيادة الشيخ والقائد الفذ خالد علي العظمي قائد المقاومة الجنوبية في بالحاف ومعه الشباب المخلصين والمحبين لوطنهم من قبائل آل لخنف،
فقد عمل الشيخ خالد علي العظمي جاهداً خلال الأشهر الماضية بكل عزيمة وإصرار للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل تخاذل الشرعية والتحالف وعدم التعاون ومد يد العون والمساعدة بالمال والعتاد العسكري لهذه المقاومة الباسلة التي ضحى قائدها وافرادة بكل ما يملكون و بالغالي والنفيس،
حيث قابلة جحود ونكران من قيادة الشرعية والتي أكثر مسئوليها من عناصر النظام السابق الذين يكيدون كيداً عظيماً لقائد المقاومة وافرادها البواسل وهذه العناصر أصبحت ظاهرة للعيان بسبب إعمالها الخبيثة التي تجلت في هذه الأيام بالعمل والوقوف ضد المقاومة الجنوبية التي حققت نجاحاً باهراً وبارزاً ،
دون ان تحرك قيادة الشرعية والتحالف ساكناً للتعاون وتوفير كافة الإمكانيات والتسهيلات لهذه المقاومة بل تركتنا الشرعية وتآمرت علينا بالاستماع لأعداء النجاح الذين يتسلقون على ظهور الآخرين وتحقيق مصالحهم الخاصة،دون الالتفات لقائد المقاومة الجنوبية في بالحاف والجلوس معه شخصياً للاستماع منة بكل ما يعانونه من معوقات وصعوبات وما هي الحلول والمتطلبات لهذه المقاومة،
فدون ذلك نعتبر قيادة الشرعية والتحالف هي من يريد الفشل،لان بدون تقديم الإمكانيات و المتطلبات المادية والمعنوية لمقاومة بالحاف لن يكون هناك اي نجاح والشرعية تقف ضدنا بكل وضوح وبل وتكيد لنا الدسائس والموامرات عبر عناصر النظام السابق التي فقدت مصالحها الشخصية وبدءات تحيك الموامرات ضد قيادة المقاومة لإفشالها وعودة مصالحهم للواجهة..
ونحن سبق وأن تحدثنا مرات عديدة للتعاون والنظر بعين الاعتبار لهذه المقاومة التي ظلت طيلة هذه الأشهر منذُ بداية الحرب إلى يومنا هذا وهي تحرس هذه المنشاءة بدون كلل أول ملل.
ولكن لاحياه لمن تنادي؟؟ فهل يُسمع النداء هذه المرة من قيادتنا الحكيمة في الشرعية لمقاومة بالحاف وضمهم ضمن إفراد الجيش وتوظيفهم توظيفا رسمياً وترقية قائدهم الفذ الشيخ خالد علي العظمي ليكون قائداً لا فرادة البواسل وتكريماً لةُ على جهوده الكبيرة والرائعة في خدمة الوطن،فهو يستحق أكثر من ذلك لأنة وقف شامخاً شموخ الجبال في وجه عصابات الفساد والتخريب وحامياً أمينا لهذه المنشاءة الاقتصادية والحيوية المهمة جداً والتي هي احد روافد الاقتصاد الوطني..